جاء ذلك في كلمة ألقاها غريب آبادي اليوم الخميس خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية استعرض فيها مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حول تقرير الضمانات الذي قدمه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد على ان ايران تمتلك البرنامج النووي السلمي الأكثر شفافية بين الدول الاعضاء واشار الى الاتفاق الاخير بين ايران والوكالة ونوه الى تعاون ايران المستمر خلال الاعوام الاخيرة وقال، ان 22 بالمائة من عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة على الصعيد العالمي كانت في ايران في مؤشر الى ان ايران تمتلك البرنامج النووي السلمي الاكثر شفافية بين الدول الاعضاء، ورغم انه ينبغي على الوكالة التركيز على الانشط الجارية الا ان ايران وافقت طوعيا على طلب الوكالة للبحث في قضايا ضمانات محتملة.
وأضاف، ان المستوى الواسع الراهن للتعاون بين ايران والوكالة الذرية لم يتحقق بسهولة ولا ينبغي السماح باضعافه بواسطة مصالح سياسية ضيقة لفئة قليلة (من الدول).
وأكد غريب آبادي ان أسئلة الوكالة يجب ان تكون مبنية على أدلة موثوقة ومقنعة ومعلومات وتقييمات مستقلة للوكالة نفسها واضاف، من الضروري على مجلس الحكام وامانة الوكالة ابداء بعد النظر والحكمة اللازمة كي لا تقع في شراك مؤامرات اعداء التعاون.
وحذر الدبلوماسي الايراني من محاولات اعداء الاتفاق النووي لتوجيه اتهامات واهية على خلفية فشلهم في ايجاد وسيلة للقضاء على الاتفاق وتخريب العلاقات بين طهران والوكالة.
وفي جانب آخر من تصرحياته، تطرق غريب ابادي الى الحادث الاخير في منشاة نطنز النووية في اصفهان، وقال، ان انفجار نطنز كان عملا تخريبيا، ونحن نحذر من مثل هذه المغامرة الخطيرة ويجب التنديد به من قبل الوكالة واعضائها بقوة.
وأكد ان ايران تولي فائقة لامنها النووي واضاف، ان ايران وضمن الحفاظ على منشآتها النووية ترى من حقها ابداء الرد اللازم على هذه التهديدات بالاسلوب الذي تراه مناسبا حسبما يقتضي الحال.