وأضاف، أن المقاومة الإسلامية أصبحت تياراً حقق إنتصارات كثيرة في مواجهة الإستكبار في لبنان وفلسطين وهذا دليل علي أن المدرسة الحسينية لاتزال باقية وستبقي خالدة.
وأكد أن الثورة الحسينية حصلت في الوقت الذي كان المجتمع الإسلامي آنذاك يتجه نحو القيم الجاهلية والإبتعاد عن القيم الإسلامية.
وإستطرد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الللبنانية قائلاً: إن حركة كربلاء وإستشهاد الإمام الحسين (ع) حمل في ثناياه رسالة واضحة وهي الوقوف مع الحق ومواجهة الظلم.
وأردف قائلاً: لا يوجد سوي طريقي الحق والباطل؛ طريق الحق طريق المؤمنين وهو طريق الحسين (ع) وأصحابه الذي ناصره الحسين (ع) بدمه.
وحول وحدة المسلمين في حب الحسين (ع)، قال الشيخ: إن الحسين ليس ملكاً للشيعة فحسب إنما أهل السنة يكرمون الإمام (ع) كما يفعل الشيعة ويحبونه حباً شديداً.
وتابع قائلاً: إن منابر أهل السنة لم تؤدي واجبها تجاه الحسين (ع) وهذا ليس بسبب العقيدة إنما له جذور سياسية.
وأكد أن للحسين (ع) مكانة رفيعة لدي أهل السنة وعلماءهم وإنهم يحزنون علي إستشهاده في محرم الحرام كما يحزن الشيعة.
وقال مضيفا: إن أهل السنة يعلمون أبناءهم أن الحسين (ع) حقيقة خالدة وإنه نهض للإصلاح لم يكن راغباً بالحكم إنما نهض للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.