وفي تصريح ادلى به اليوم الثلاثاء على هامش اجتماع لجنة الامن القومي والسياسية الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي قال صالحي، ان لجنة الامن القومي هي احدى اللجان المهمة للبحث حول الانشطة الاساسية للجمهورية الاسلامية الايرانية، خاصة الانشطة التي تحولت الى تحديات رئيسية بين ايران والاستكبار العالمي.
وحول العمل التخريبي الذي وقع في منشاة نطنز النووية قبل فترة قال، انه تم البحث خلال الاجتماعات السابقة للجنة الامن القومي حول حادثة نطنز واتضحت طبيعتها.
واضاف، انه منذ وقوع الحادث تم البحث حول اتخاذ الاجراءات اللازمة في اطار مرحلتين؛ حيث بادرنا في المرحلة الاولى لتوفير المعدات واطلاق التمهيدات لانتاج اجهزة طرد مركزي متطورة وسنتخذ في المرحلة اللاحقة خطوة بعيدة الامد، لذا فانه في ضوء هذا العمل التخريبي والخبيث فقد تم اتخاذ القرار لنقوم بانشاء صالة اوسع واكثر تطورا وشمولية من جميع الابعاد لهذا الغرض بالقرب من نطنز.
واضاف، ان المجلس الاعلى للامن القومي هو الذي ينبغي ان يبدي الراي حول العناصر الضالعة في العمل التخريبي الذي وقع في منشاة نطنز النووية.
وقال صالحي، ان لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى تسعى للتشاور مع منظمة الطاقة الذرية لدراسة البعد الامني للقضية.
وفي الاشارة الى الانشطة النووية للدول الجارة قال، ان الامارات العربية المتحدة قامت بتدشين اول مفاعل نووي لها ومن المقرر ان تكون لها 4 مفاعلات كما ان السعودية عازمة جديا على الدخول في هذا المجال وبادرت تركيا لاتخاذ انشطة واسعة جدا لانشاء محطة نووية.