أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدهُ وَرَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللهِ وَبِجَميعِ رُسُلِ اللهِ وَبِجَميعِ ما اتى بِهِ جَميعَ رُسُلِ اللهِ وَإنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ وَلِقاؤهُ حَقٌّ وَصَدَقَ اللهُ وَبَلَّغَ المُرْسَلونَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ.
وَسُبْحانَ اللهِ كُلَّما سَبَّحَ اللهَ شَيءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُسَبَّحَ وَالحَمدُ للهِ كُلَّما حَمَدَ اللهَ شَيءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُحمَدَ وَلا إلهَ إلاّ اللهُ كُلَّما هَلَّلَ اللهَ شَيءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُهَلَّلَ وَاللهُ أكْبَرُ كُلَّما كَبَّرَ اللهَ شَيءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ أنْ يُكَبَّرَ.اللهم اني اسألك مفاتيح الخير وخواتيمه سوابغه وفوائده وبركاته ومما بلغ علمه علمي وما قصر عن احصائه حفظي.
اللّهُمَّ صل على محمد وال محمد وَانْهَجْ لِي أسْبابَ مَعْرِفَتِهِ وَافْتَحْ لِي أبْوابَهُ وَغَشِّني ببَرَكاتِ رَحْمَتِكَ وَمُنَّ عَلَيَّ بِعِصمَةٍ عَنْ الإزالَةِ عَنْ دِينِكَ وَطَهِّرْ قَلْبي مِنْ الشَّكِّ وَلا تُشْغِلْ قَلْبي بِدُنْيايَ وَعاجِلْ مَعاشي مِنْ أجْلِ ثَوابِ آخِرَتي وَأشْغِلْ قَلْبي بِحِفْظِ ما تَقْبَلْ مِنّي جَهلَهُ وَذَلِّل لِكُلِّ خَيْرٍ لِساني وَطَهِّرْ قَلْبي مِنْ الرِّياءِ وَالسُّمْعَةِ وَلا تَجُرَّهماُ فِي مَفاصِلي وَاجْعَلْ عَمَلي خالِصاً لَكَ.
اللّهُمَّ إنّي أعُوذ بِكَ مِنْ الشَّرِّ وَأنْواعِ الفَواحِشِ كُلِّها ظاهِرِها وَباطِنِها وَغَفَلاتِها وَجَميعِ ما يُريدُني بِهِ الشَّيطانُ الرَّجيمُ وَما يُريدُني بِهِ الشَّيْطانُ العَنيدُ مِمّا أحَطْتَ بِعِلْمِهِ وَأنْتَ القادِرُ على صَرْفِهِ عَنّي.
اللّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ طَوارِقِ الجِنِّ وَالإنْسِ وَزَوابِعِهِمْ(۱) وَبوائِقِهِمْ(۲) وَمَكائِدِهِمْ وَمَشاهِدِ الفَسَقَةِ مِنَ الجِنِّ وَالإنْسِ وَأنْ أسْتَزِلَّ عِنْ ديني فَتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتي وَأنْ يَكونَ ذلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ فِي مَعاشي أوتعَرْضِ بَلاءٍ يُصيبُني مِنْهُم لا قُوَةَ لِي بِهِ وَلا صَبْرَ لِي عَلى احْتِمالِهِ فَلا تَبْتَلِني يا إلهي بِمُقاساتِهِ فَيَمْنَعُني ذلِكَ عَن ذِكْرِكَ وَيَشْغَلَنْي عَن عِبادَتِكَ أنْتَ العاصِمُ المانِعُ والدّافِعُ الواقي مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ.
أسْألُكَ اللهمّ الرَّفاهيَةَ في مَعيشَتي ما أبْقَيْتَني مَعيشَةً أقوى بِها عَلى طاعَتِكَ وَأبْلُغُ بِها رِضْوانَكَ وَأصيرُ بِها مِنْكَ إلى دارِ الحَيَوانِ غَدَاً وَلا تَرْزُقَني رِزْقاً يُطْغيني وَلا تَبْتَلِني بِفَقْرٍ أشْقى بِهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ.
أعْطِني حَظَّاً وافِرَاً فِي آخِرَتي وَمَعاشاً وَاسِعاً هَنيئاً مَريئاً فِي دُنْيايَ وَلا تَجْعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سَجناً وَلا تَجْعَلْ فِراقَها عَلَيَّ حُزْناً أجِرْني مِن فِتْنَتِها وَاجْعَلْ عَمَلي فِيها مَقْبُولاً وَسَعْيي فِيها مشكوراً.
اللّهُمَّ ومَنْ أرادَني بِسوءٍ فأرِدْه بمثله وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ وَأصْرِفُ عَنّي هَمَّ مَنْ أدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وأمْكُرْ بِمَنْ مَكَر بي فَإنَّكَ خَيْرُ الماكِرينَ وَافْقَأ عَنّي عُيُونَ الكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ الطُّغاةِ الحَسَدَة.
اللّهُمَّ صل على محمد وال محمد وَأنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ سَكينَةً وَألْبِسْني دِرْعَكَ الحَصينَةَ وَاحْفَظْني بِسِتْرِكَ الوَاقي وَجَلّلني عَافِيَتَكَ النّافِعَةَ وَصَدِّقْ قَوْلي وَفِعالِي وَبارِكْ لِي في أهْلي وَوُلْدي وَمالي.
وما قَدَّمْتُ وَما أخَّرْتُ وَما أغَفَلْتُ وَما تَعَمَّدْتُ وَما تَوانَيْتُ(۳) وَما أعْلَنْتُ وَما أسْرَرْتُ فَاغْفِر لي يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ وصل على محمد و اله الطاهرين الطيبين كما انت اهله يا ولي المؤمنين.
(۱) الزوبعة ج الزوابع: الدواهي.
(۲) البائقة: الشر.
(۳) تواني في حاجته: فتر وقصر.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية