اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ واسْمَعْ دُعائي اِذا دَعَوْتُكَ، واسْمَعْ نِدائي اِذا نادَيْتُكَ، واَقْبِلْ عَلَيَّ اِذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ اِلَيْكَ ووَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُسْتَكيناً لَكَ، مُتَضَرِّعاً اِلَيْكَ، راجِياً لِما لَدَيْكَ، تَراني (۱) وتَعْلَمُ ما في نَفْسي، وَتَخْبُرُ حاجَتي، وتَعْرِفُ ضَميري، ولا يَخْفى عَلَيْكَ اَمْرُ مُنْقَلَبي ومَثْوايَ، وما اُريدُ اَنْ اُبْدِيءَ بِهِ مِنْ مَنْطِقي، واَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتي، واَرْجُوهُ لِعاقِبَتي.
وَقَدْ جَرَتْ مَقاديرُكَ عَلَيَّ يا سَيِّدي فيما يَكُونُ مِنّي اِلى اخِرِ عُمْري، مِنْ سَريرَتي وعَلانِيَتي، وبِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتي ونَقْصي، ونَفْعي وضَّري.
(۱) ثوابي (خ ل).