اَللَّهُمَّ وَما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مُنْيَتي، وَلَمْ تُحِطْ بِهِ مَسْأَلَتي، مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ اَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَاِنّي اَرْغَبُ اِلَيْكَ فيهِ، اَللَّهُمَّ يا ذَا الْحَبْلِ الشَّديدِ وَالْاَمْرِ الرَّشيدِ، اَسْأَلُكَ الْاَمْنَ يَوْمَ الْوَعيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ، الْمُوفينَ بِالْعُهُودِ، اِنَّكَ رَحيمٌ وَدُودٌ وَاِنَّكَ تَفْعَلُ ما تُريدُ.
اَللَّهُمَّ اجْعَلْنا هادينَ مَهْدِيّينَ غَيْرَ ضالّينَ وَلا مُضِلّينَ، سِلْماً لِاَوْلِيائِكَ وَحَرْباً لِاَعْدائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ التَّائِبينَ، وَنُعادي بِعَداوَتِكَ مَنْ خالَفَكَ، اَللَّهُمَّ هذَا الدُّعاءُ وَعَلَيْكَ الْاِسْتِجابَةُ، وَهذَا الجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ.