وقالت الوكالة الأممية، في بيان: "نخشى من أن عواقب هذا الانفجار (...) ستدفع بالناس مثل لاجئي فلسطين نحو المزيد من اليأس".
ونقل البيان عن مدير شؤون "أونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني: "لاجئو فلسطين هم أصلا من بين الأشد عرضة للمخاطر في لبنان"، مضيفا "العديد منهم يعتمدون على المعونة النقدية الطارئة التي يحصلون عليها من الوكالة لكي يتمكنوا من إطعام عائلاتهم".
وتابع: "يحتاج كل شخص في لبنان إلى الدعم في أعقاب هذا الحدث الصادم، بمن في ذلك لاجئو فلسطين، الذين يحتاجون خصوصًا إلى شريان للحياة وشراء الطعام".
ولفت إلى أنه "يجب على مجتمع المعونة الدولية أن يدرج لاجئي فلسطين في استجابته الفورية لحالات الطوارئ".
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.
يشار إلى أن نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث معطيات لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.
وخلّف انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء، 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح وعشرات المفقودين تحت الأنقاض، وفق أرقام رسمية غير نهائية.
وأسفر الانفجار عن خسائر مادية طالت الكثير من المرافق والمنشآت والمنازل قدرت أوليا بما يتراوح بين 10 و15 مليار دولار، بحسب تصريحات صحفية لمحافظ بيروت مروان عبود.