وأفاد المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صاب، في تغريدة على تويتر، أنه "حُكم على الجنديين الأمريكيين السابقين لوك دينمان وأيران بيري، اللذين حاولا الإطاحة بمادورو، بالسجن لمدة 20 عامًا".
وأوضح وليام صاب أن الجنديين الأمريكيين اعترفا بالتآمر والقيام بأنشطة غير مشروعة وتهريب أسلحة حرب وجرائم إرهابية، وأن محاكمة بقية المتهمين متواصلة.
وأضاف أنهما اعترفا أثناء التحقيق أن هدفهما كان اختطاف الرئيس مادورو.
وأصدر مكتب المدعي العام في مايو الماضي، مذكرة توقيف بحق 40 شخصًا في إطار التحقيق المعروف باسم "قضية غيديون".
وفي 4 مايو الماضي، أعلن مادورو أن بلاده اعتقلت جنديين أمريكيين سابقين، بعد أن حاولا مع مجموعة من "المرتزقة"، "غزو" فنزويلا من البحر، للإطاحة بنظامه لحساب زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وكان المدعي العام الفنزويلي اتهم في وقت سابق، غوايدو بالتآمر مع جندي سابق في القوات الخاصة الأمريكية لتجنيد "مرتزقة" بقصد شنّ هجوم للإطاحة بالرئيس.
وإثر العملية، أعلنت قيادة القوات البرية الأمريكية، أن الجندي السابق في القوات الخاصة جوردان جوردو، هو المسؤول عن تنظيم محاولة الانقلاب الفاشلة التي عرفت باسم "عملية غيديون"، وكان سببا في مشاركة الجنديين الآخرين بالعملية.
وأضافت القيادة في بيان، أن أيران بيري (41 عاما)، الذي شارك بالمحاولة الانقلابية، واعتقلته قوات الأمن الفنزويلية، عمل بالقوات البرية رقيبا مهندسا، وتواجد بالعراق 3 مرات بين عامي 2003، و2007.
أما الجندي الثاني لوك دينمان (34 عاما)، الذي اعتقل هو الآخر بفنزويلا، عمل ضابط قتال بالقوات البرية حتى 2010، وفي ذلك العام تواجد بالعراق مرة واحدة.