إن وجود أربع شلالات بإرتفاع 8-10 أمتار إضافة لوجود أحواض الماء والبِرك على إمتداد جريان الماء البارد والعذب لهذه الشلالات، كذلك وجود الكهوف التي يعبر الماء من خلالها ويسقط قطرةً قطرة من سقفها وجدرانها وكل هذه الطبيعة الخلابة وأشجار البلوط والسنديان التي تحيط بالشلال، كل ذلك زاد من جمال المكان وأضفى عليه جاذبية خاصة.
ربما بسبب عدد السياح القليل الذين يرتادون هذه المنطقة جعلت هذه المنطقة تحتحفظ بجمالها الطبيعي، الطريق هادئ بدون صخب ولا ضجة عدا أصوات العصافير التي كانت مسموعةً بوضوح. ان الطريق الذي تصل عبره جميلاً لدرجةٍ لا تُصدق ولم نكن تشعر بالملل أو بالشبع من كثرة مشاهدتها والتحديق بها.