ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تشخيصاً خاطئاً أدى إلى حال الاستنفار قبل قليل في منطقة الجليل الغربي (مستوطنة شتولا).
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن رصده عدداً من المشتبه فيهم في منطقة الجليل الغربي، بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان.
و قال إن جيش الاحتلال أطلق عدة رشقات نارية على الحدود مع لبنان ولم يطلق النار في اتجاه لبنان، وأضاف أن إطلاق النار حصل قبالة رأس الناقورة وصولاً إلى قبالة عيتا الشعب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت أمس إن المقاومة استهدفت ميركافا إسرائيلية بصاروخ كورنيت، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على خلية تابعة لحزب الله حاولت الدخول إلى فلسطين.و نشر موقع "إسرائيل اليوم" أن "عناصر من حزب الله أطلقوا صاروخ كورنيت على دبابة ميركافا إسرائيلية".
ليعود الجيش الإسرائيلي ويتراجع عن روايته، وأكد مصدر محلي في فلسطين، أن الإسرائيليين تراجعوا عن رواية قتل عناصر من حزب الله. واعتبر مراسلنا أن الرواية الإسرائيلية كانت مرتبكة وتتحدث عن حادث أمني مفتعل.
وأتى ذلك قبل إعلان حزب الله موقفه في بيان قال فيه إن "كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين غير صحيح"، مضيفاً أن الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف في محيط مواقع الاحتلال غير صحيح إطلاقاً.
وأوضح حزب الله أن ادعاءات الاحتلال هي "محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة"، مؤكداً أنه لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرف المقاومة الإسلامية في أحداث اليوم حتى الآن.
المصدر: الميادين