وصوتت الهيئة العامة لتحالف عراقيون، في وقت سابق، خلال اجتماعها الاول على رئيس الكتلة والمتحدث باسم التحالف.
وذكر بيان للتحالف في (13 تموز 2020)، ان "الهيئة العامة لتحالف عراقيون عقدت اجتماعها الاول برئاسة زعيم تيار الحكمة السيد عمار الحكيم وعدد من النواب". وتابع أن "الهيئة العامة لتحالف عراقيون عقدت اجتماعها الاول برئاسة الحكيم وناقشت الملفات المدرجة على جدول اعمالها، وشهد الاجتماع بحث مستجدات الوضع السياسي في العراق والمنطقة، حيث استعرض المجتمعون النظام الداخلي للتحالف ونوقشت جميع مواده وقد صوت اعضاء الهيئة العامة بالاجماع على النظام الداخلي للتحالف". واضاف البيان، "كما تم خلال الاجتماع فتح باب الترشيح لرئاسة الكتلة البرلمانية والمتحدث الرسمي باسم التحالف، حيث فاز النائب هشام السهيل بعد التصويت عليه رئيسا للكتلة النيابية للتحالف، كما صوت المجتمعون على النائب حسين عرب متحدثا باسم التحالف، فيما اكدت الهيئة العامة ضرورة حسم تشكيل اللجان التخصصية خلال فترة وجيزة بغية استكمال البناءات الداخلية الاخرى للتحالف". وفي 30 حزيران الماضي، اعلن رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، تشكيل تحالف جديد باسم "عراقيون". وأكد أن التحالف يعمل على تمكين منهج الاعتدال لدعم الاستقرار السياسي.
واضاف الحكيم في بيان، ان "تحالف عراقيون سياسي برلماني جماهيري ينطلق من الدولة ويتحرك في فضاء الدولة ويعود حاصل جهده الى الدولة"، مؤكدا ان "التحالف يدعم الدولةَ المُقتدرةَ القويّةَ، ذاتَ السيادةِ الوطنيةِ والإرادة الجماهيريةِ بعيدًا عن المحاصصات وخارجَ الصفقات المشبوهة والتفاهمات المؤقتة غير المجدية". واضاف ان "تحالف (عراقيون) يعمل على تمكين منهج الاعتدال لدعم الاستقرار السياسي، وإبعاد العراق عن التخندقات الإقليمية والصراعات الدولية"، مبينا ان "التحالف يُعضد مسار الاصلاحات الجادة وتلبية مطالب المتظاهرين الحقة ودعمها". واوضح الحكيم ان "تحالف (عراقيون) يؤكد على المطلب الرئيس بإجراء انتخابات مُبكرة نزيهة وعادلة تضمن حقوق الجميع بلا تمايز او تضليل وتهيئة متطلباتها"، موضحا ان "التحالف يتميز بعدد كبير من البرلمانيين لكنه لا يتوقف عند لغة الأرقام، بل يعمل على تقديم نموذج جديد في الإدارة السياسية الواعية والمسؤولة".
ولفت الى ان "تحالف (عراقيون) يمدُّ يدهُ للتحالفاتِ السياسيةِ والاجتماعية والشعبية القائمة للتعاون والتآزر وتكامل الادوار، وباب الانضمام لهذا التحالف سيبقى مفتوحًا لكل من يرغب بذلك".