وقال غاتيلوف في تصريحات صحفية الاربعاء "ليس سرا أن الولايات المتحدة وحلفائها يستخدمون الملف الإنساني لتنفيذ مآربهم السياسية في سوريا التي تنحصر في تقويض سيادتها وسلامة أراضيها بما في ذلك عن طريق تقديم تسهيلات ومعونات سياسية واقتصادية معينة إلى المناطق التي تسيطر عليها مجموعات إرهابية".
وأضاف غاتيلوف فى تصريحات لصحيفة ازفيستيا الروسية، أن الغرب يرفض بعناد قبول التغيرات على الأرض التي حدثت منذ إنشاء آلية إيصال المساعدات الإنسانية عام 2014 داعيا إياه إلى البدء بإرسال المساعدات الإنسانية من داخل البلاد، ومؤكدا أن الحكومة السورية مستعدة لتعاون إيجابي في هذا المجال.
وأوضح غاتيلوف أن الغرب يستخدم أيضا الإجراءات القسرية أحادية الجانب على سوريا لزيادة الضغط على المواطنين السوريين في لقمة عيشهم، مشددا على أن روسيا تتصدى بكل الوسائل لهذه السياسة الغربية التي تتعارض أيضا مع ميثاق الأمم المتحدة.
واعتبر غاتيلوف أنه ليس بوسع منظمة الأمم المتحدة منع إيصال أسلحة إلى الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد بادلب تحت ستار المساعدات الإنسانية لأنه لا وجود لها في هذه المنطقة.