ودعا الرئيس الفرنسي في كلمته بمناسبة العيد الوطني الفرنسي إلى تشكيل سياسة أوروبية مشتركة من أجل المتوسط، قائلا: "لا يمكن أن يحل السلام الدائم في المتوسط من دون أوروبا ولا يمكن أن نقبل بأن يٌقرر مصيرنا من قبل دول أجنبية".
وقال ماكرون: "إن استقرار ليبيا أساسي من أجل أمن أوروبا والساحل الأفريقي ولا حل عسكرياً للأزمة الليبية وأدعو إلى استئناف الحوار فوراً وبدء العملية السياسية".
وكان ماكرون قد أكد مؤخرا أن باريس لا تدعم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مضيفا: "هدفنا هو التوصل إلى حل سياسي في ليبيا".
وأكد ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالعاصمة الألمانية برلين، الاثنين: "فرنسا لا تدعم المشير خليفة حفتر، وهدفنا هو التوصل لحل سياسي"، مضيفا: "المشير حفتر قام بالهجوم العسكري بشكل يتعارض كليا مع موقف فرنسا وكما رأيتم نحن لم ندعمه عسكريا".
وأضاف أن "تركيا هي أكثر دولة من حيث التدخلات الأجنبية في ليبيا، تركيا لا تحترم بتاتا تعهدات مؤتمر برلين، وقد قامت بزيادة وجودها العسكري في ليبيا واستقدمت بشكل كبير مقاتلين من سوريا".