كالامارد اعتبرت أن اغتيال أميركا لقائد قوة القدس الشهيد قاسم سليماني و9 آخرين في العراق يمثّل انتهاكاً للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لم تقدّم أدلة كافية على أن هجوماً يستهدف مصالحها كان قد بدأ أو على وشك البدء لتبرير اغتيال سليماني.
وأوضحت أن "الجنرال سليماني كان مسؤولاً عن الاستراتيجية والتحركات العسكرية الإيرانية في سوريا والعراق، لكن في غياب تهديد وشيك حقيقي للأرواح، فإن مسار العمل الذي اتخذته الولايات المتحدة كان غير قانوني".
وقالت كالامارد إن "العالم في وقت حرج ونقطة تحوّل محتملة عندما يتعلق الأمر باستخدام الطائرات المسيرة، فيما لا يقوم مجلس الأمن بدوره، والمجتمع الدولي، سواء طوعاً أو كرهاً، يلتزم الصمت إلى حد بعيد".
ومن المقرر أن تقدّم كالامارد الخميس المقبل تقريرها لمجلس حقوق الإنسان، مما سيعطي الدول الأعضاء فيه فرصة لمناقشة التحرك ضدّ الولايات المتحدة.
يذكر أن الفريق الشهيد قاسم سليماني استشهد بغارة أميركية على موكبه قرب مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي.
وعقب استشهاد سليماني، أعلن البنتاغون رسمياً قيام الولايات المتحدة الأميركية باغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية، قاسم سليماني، بتوجيه من الرئيس الأميركي.
وبعد عملية الاغتيال مباشرة، تبنى ترامب اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني، وأعلن مسؤوليته المباشرة عن اغتياله.