وجاء في هذا البيان: ان الشعب الايراني العظيم، على يقين بشأن الاستغلال سياسيا للجنة حقوق الانسان الدولية من قبل الحكومات الغربية.
وتابع البيان: ان السؤال الذي يخالج بال الشعوب الحرة في العالم ولاسيما الشعب الايراني الابي من الانظمة الغربية التي تدعي حماية الحقوق الانسانية هو، انه "كم عددا من الاطفال الفلسطينيين واليمنيين ينبغي ان يقتلوا على يد الكيان الصهيوني المحتل والنظام السعودي المعتدي، لكي تشملهما قطعا الآليات الرقابية الدولية بشأن حقوق الانسان؟!".
وشددت لحنة حقوق الانسان الايرانية في بيانها على، "ان الشعب الايراني اليقظ لن ينخدع اطلاقا بالألاعيب السياسية والخدع الاعلامية الغربية التي لطالما تورطت بشكل رئيسي في تخطيط وتنفيذ الانقلاب على الحكومة الشرعية في ايران، ودعم الديكتاتور صدام في عدوانه على الاراضي الايرانية، والامتثال الى الحظر المقرر من قبل الكيان الامريكي ضد الشعب الايراني، وفرض الحظر في مجالات الغذاء والدواء والاجهزة الطبية على الشعب الايراني، ودعم الجماعات الارهابية بما فيها زمرة المنافقين، وايلاء سرقة اموال الشعب الايراني وعدم تسليمهم الى الاجهزة القضائية في ايران.