وتجول النشطاء على المحال التجارية وسط مدينة غزة واطلعوهم على أهمية الحملة ووضع ملصقات على المحال التي تشجع المواطنين الفلسطينيين على مقاطعة البضائع الصهيونية.
ودعت مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي أريج الأشقر إلى تحويل مقاطعة بضائع الاحتلال لنهج ثابت ونمط للحياة اليومية الفلسطينية بشتى الأشكال والأدوات وبما يعزز ثقافة الصمود والمقاومة، لمجابهة خطة ترامب- نتنياهو ومستنقع مشاريع الضم الصهيونية.
وشددت الأشقر خلال مؤتمر صحفي في غزة على ضرورة تبني استراتيجية وطنية بديلة لمواجهة صفقة ترامب ومشاريع الضم الصهيونية، أبرز ركائزها مقاطعة الاحتلال وبضائعه لعزل كيان الاحتلال.
وطالبت بوقف إدخال السلع الصهيونية التي لها بدائل محلية أو عربية، وعدم ربط ذلك بحاجة السوق لها، والعمل على إتاحة المجال أمام توسيع عمل حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الصهيونية دون أية مضايقات.
ومن جهته، أوضح منسق اللجنة الوطنية لحركة المقاطعة "BDS" في غزة عبد الرحمن أبو نحل أن حركة المقاطعة حققت نجاحات هامة، وباتت المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية تشكل محورًا رئيسيًا في استراتيجية المقاومة الشعبية كمهمة وطنية بالدرجة الأولى.
ودعا أبو نحل لمقاطعة البضائع الصهيونية كون السوق الفلسطيني يعد ثاني أكبر سوق للمنتجات الصهيونية، لتكبيد السوق الصهيونية خسائر فادحة ورفع كلفة الاحتلال.
ولفت إلى أن "BDS" حققت قفزه نوعية خلال العامين المنصرمين في المجال الأكاديمي والثقافي والاقتصادي والتي تزامنت مع تصاعد وتيرة المقاطعة الأوروبية للشركات والمؤسسات الصهيونية العاملة في الأراضي المحتلة.