وأشار مصدر مطلع، إلى أن الاشتباكات وقعت بين الأهالي وعناصر الفصيل المسلح، بعد أن قام أفراده بالاعتداء على صاحب محل بالمدينة، بسبب خلاف لرفض أحد عناصر "فرقة الحمزة" دفع المال مقابل شرائه احتياجات من أحد المحلات.
وأوضح، أنه "بسبب الحادثة، قام عناصر من الفرقة بالهجوم على المحل، الأمر الذي أثار غضب أهالي الغوطة الشرقية في عفرين، ووقعت اشتباكات بين الطرفين".
وبين المصدر، أنه "وبعد فرار عناصر فرقة الحمزة من مقرهم، عثرت الشرطة العسكرية التابعة للإدارة الذاتية في عفرين على 5 نساء أكراد داخل السجن، أشرن إلى أن المسلحين اختطفوهن".
وطالب الأهالي بـ"إزالة كافة المقرات التابعة لفرقة الحمزة من مدينة عفرين، وتسليم جميع المتورطين ومحاسبتهم أصولا، وتوضيح سبب وجود نساء معتقلات عاريات في مقر فرقة الحمزة".