وقال منسق الهيئة خالد البطش، في مؤتمر صحفي للهيئة في ختام هذه الجمعة في مخيم العودة شرقي مدية غزة: "إن الشعب الفلسطيني عبّر عن تطلعه للحرية والكرامة".
وأضاف: "يؤكد شعبنا أن مسيرات العودة لا تزال مستمرة، وأنه متمسك بمبادئها وأهدافها"، وعدّ أن هذه المسيرات "وجّهت اليوم رسالة قوية باستمرارها رغم كل التهديدات الإسرائيلية".
وشدد البطش على أن مخططات الاحتلال لاستهداف مسيرات العودة عبر استدراج المقاومة فشلت.
وأشاد بالجهود المصرية لرفع الحصار، وإنجاز الوحدة الوطنية، مطالبها (مصر) بفتح معبر رفح لسفر الجرحى للعلاج.
وأكد أن الجمعة القادمة ستكون بعنوان "غزة صامدة وما بتركعش (لا تركع)"، داعيا جماهير الأمة العربية والإسلامية للتضامن مع غزة.
وشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة يوم امس الجمعة الثلاثين لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي حملت اسم "معا غزة تنتفض والضفة تلتحم".
ويشارك الفلسطينيون منذ الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام ۱۹٤۸، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في ۱۹٤۸ وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام على المتظاهرين بكثافة.
واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات ۲۱۷ فلسطينيًّا، منهم ۱۰ شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب ۲۲ ألفًا آخرون، منهم ٤٦۰ في حالة الخطر الشديد.