واعتبر المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، أن الولايات المتحدة ليست على علم بوجود رهائن أميركان في المخيم المجاور لدير الزور السورية، وكذلك عن عدد كبير من الرهائن، ويعتبر البنتاغون أن هذه المعلومات غير دقيقة.
وحسب "سبوتنيك"، قال روبرتسون لوكالة "نوفوستي": "في حين أكدنا الهجوم على مخيم النازحين بالقرب من دير الزور الأسبوع الماضي، ليس لدينا أي معلومات تؤكد العدد الكبير من الرهائن، كما افترض الرئيس بوتين، ونحن نشك في مصداقية [هذه الأرقام]. نحن لا نعلم أيضا عن مواطني الولايات المتحدة الذين يوجدون في هذا المعسكر".
وأضاف روبرتسون إن الولايات المتحدة، ترفض تصريحات روسية بأن الولايات المتحدة والتحالف لم يستطيعوا أن يزيلوا التهديد الذي تمثله جماعة "داعش" الإرهابية.
وزعم: "على العكس، حرر التحالف أكثر من 99% من الأراضي التي كانت يسيطر عليها التنظيم سابقا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح يوم أمس الخميس، أن أحدا لا يعرف ما يحدث على ضفاف نهر الفرات، الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، وما يزال هناك قوات تابعة لتنظيم "داعش"، حيث احتجز الإرهابيون نحو 700 رهينة في سوريا ووعدوا بإطلاق النار على 10 منهم كل يوم.
وقال خلال جلسة نقاش منتدى "فالداي" في سوتشي في رد على أسئلة المشاركين: نعم، مازالت هناك مشاكل كثيرة. نحن نرى ما يحدث الآن على الضفة اليسرى للفرات، الزملاء يعلمون. هذه المنطقة تخضع لرعاية شركائنا الأميركيين، ويعتمدون هناك على التشكيلات الكردية المسلحة، لكن من الواضح أنها غير مكتملة، فقد بقي ممثلو "داعش" في بعض المناطق السكنية.
وأشار بوتين إلى أن إرهابيي "داعش" بدأوا في توسيع مناطق تواجدهم مؤخرا، وأنهم أسروا 130 عائلة، نحو 700 شخص، وقال: "على الأرجح، قلة من الحضور هنا في القاعة يعرفون أنهم أرسلوا إنذارا، ومطالب معينة وحذروا من أنه في حالة عدم تحقيق هذه الإنذارات، سيطلقون النار على عشرة أشخاص كل يوم. لقد أعدموا عشرة أشخاص أول أمس، أطلقوا عليهم الرصاص".