وقال رجل الدين السعودي عبدالله المنيع، من هيئة كبار العلماء، أنه يحق لولي الأمر معاقبة من يتعمد نقل العدوى وفيروس كورونا للغير بمخالطتهم بالقتل تعزيراً.
وأكد المنيع بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية، أن الخروج من المنزل والتجمعات رغم تحذيرات الجهات المختصة في الدولة تعد جريمة وأذية وضرراً للمسلمين ومخالفة لولي الأمر.
وأوضح عضو "هيئة كبار العلماء" أنه في حال كان الشخص مصاباً بالمرض وقاصداً الفتك بعباد الله فهذا يعتبر من أشر خلق الله، لافتاً أنه في حال كان لا يعلم بل مستهتر وغير مكترث بأوامر ولي الأمر فهو يعتبر عاصياً.
وأشار إلى أن عصيانه يستحق العقوبة المناسبة له، إلا أن مسألة النظر في إذا ما كان قاتلاً عمداً فيها نظر.
وتنتقد منظمات حقوق الانسان السلطات السعودية في انها تسرف في عمليات الاعدام وتوجه تلك المنظمات النقد للدعاة في السعودية في انهم يسهلون على السلطات استمرارها في اصدار حكم الاعدام حتى بمن لا يستحقون الاعدام بل لمجرد اطلاق وصف مخالفتهم لولي الامر حتى يستحقوا الاعدام، وقد نفذت السلطات السعودية الاعدام بحق اشخاص خرجوا في تظاهرات سياسية، واتهموا بمخالفة ولي الامر.