وقالت السلطات الايطالية الجمعة، إنه تم تسجيل 4760 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين في البلاد إلى 47021 مصابا، شفي منهم 5129.
قال مصدر ايطالي في تصريح لوكالة "رويترز"، إن عدد الوفيات جراء تفشي فيروس كورونا في منطقة لومبارديا بشمال إيطاليا، قفز بنحو 380 حالة خلال يوم واحد إلى حوالي 2550.
وأضاف المصدر: "إذا تأكد ذلك فستكون تلك أكبر زيادة منذ ظهور الفيروس قبل نحو شهر في المنطقة الأشد تضررا من العدوى في البلاد".
وأفاد بأن عدد حالات الإصابة الجديدة في المنطقة التي تضم مدينة ميلانو العاصمة المالية لإيطاليا، زاد بنحو 2380 ليرتفع إجمالي الإصابات في لومبارديا إلى حوالي 22264.
من جهة، قالت السلطات في هولندا الجمعة، إن عدد الإصابات في كامل البلاد ارتفع إلى 2994 حالة، بعد تسجيل 534 حالة جديدة خلال يوم واحد.
يذكر، أن وزير الصحة الهولندي برونو بروينس، قدم استقالته من منصبه يوم الخميس، وذلك بعد يوم من تعرضه للإغماء خلال جلسة برلمانية لمناقشة أزمة فيروس كورونا المستجد.
هذا، وأعلنت سلطات ولاية بافاريا الألمانية عن فرضها قيودا صارمة على تحركات المواطنين والأنشطة الاجتماعية إثر "ارتفاع دراماتيكي" في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" فيها.
وأكد رئيس حكومة بافاريا، ماركوس سودر، خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز الولاية بمدينة ميونيخ، أن السلطات المحلية قررت تقييد خروج المواطنين بشكل جذري في أكبر ولاية ألمانية، في خطوة هي الأولى من نوعها في البلاد.
وأوضح سودر أنه لن يسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم إلا لأسباب وجيهة، بما يشمل العمل والتسوق الضروري والذهاب إلى المستشفى والصيدلية ومساعدة الآخرين وزيارة شركاء الحياة وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وذلك حصرا للشخص بمفرده أو بمرافقة أفراد يقيمون معه في نفس المنزل.
وأشار رئيس الحكومة المحلية إلى أن القيود الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل القادم ولمدة أسبوعين، تضم أيضا إغلاق المطاعم وحظر التجمعات في الشوارع، مضيفا: "لا نغلق على البافاريين لكننا نقلص الأنشطة الاجتماعية حتى مستوى الصفر تقريبا".