وفي كلمة عبر شاشة التلفاز صباح اليوم بمناسبة بدء العام الايراني الجديد، أشار سماحته الى تزامن بدء العام الجديد مع ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم عليه السلام الموافق اليوم الجمعة، مستهلا كلمته بالسلام والصلاة على الامام الكاظم وآبائه وابنائه الطاهرين.
واستعرض قائد الثورة الإسلامية احداث العام الهجري الشمسي المنصرم، موضحا ان الشعب الايراني عاش احداثا صعبة كانت ذروتها الجريمة الاميركية التي ادت الى استشهاد الفريق قاسم سليماني ورفاقه وابو مهدي المهندس ورفاقه، ومراسم تشييعهم التي شهدت مشاركة قل نظيرها، حيث شيعهم عشرات الملايين، وبهذه المناسبة نعزي أسر الشهداء في العام الهجري الشمسي الماضي ولاسيما الشهيدين القائدين سليماني والمهندس.
واضاف آية الله الخامنئي قائلا ان تضحيات الكوادر الطبية والمتطوعين في مسارعتهم لخدمة المرضى في ايران تعد مبعث فخر لنا، وان الخدمات التي قدمت هي مظهر للتضامن في وقت المحن.
واضاف ان تحديات العام الهجري الشمسي الماضي تجاوزها الشعب الايراني عبر المحافظة على الروح المعنوية، مشيرا الى انه "عندما نتعرف على نقاط ضعفنا نخرج من حالة الغرور والغفلة"، ونسأل الله ان يكون العام الهجري الشمسي الجديد عام الانتصارات الكبرى.
وقال قائد الثورة الاسلامية ان اليُسر سيكون من نصيب الشعب الايراني والعام الهجري الشمسي الجديد سيكون عام ازدهار الانتاج.
وتابع سماحته قائلا ان ما تم انجازه من عمل حتى الآن لا يشكل الا عشر ما تحتاجه البلاد، موضحا بانه في العام الايراني الماضي اصبح الانتاج فعالا الى حد ما ولكنه لم يكن عمليا في حياة الناس.
وأشار الى اجراءات الحظر على ايران قائلا ان اجراءات الحظر ستنتهي لصالحنا فعلى الرغم من اضرارها فإنها كانت تنطوي على فوائد، مؤكدا ان العام الهجري الشمسي الجديد هو عام "طفرة في الانتاج".