وقال الجعفري في بيان الاثنين أمام الجمعية العامة حول تقرير الأمين العام عن أعمال المنظمة “لم يتطرق معدو التقرير إلى العدوان والوجود الأجنبي على أراضي بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دون موافقتها، ذلك تحت ذرائع باتت مفضوحة كامتلاكها أسلحة دمار شامل غير موجودة أصلاً أو لحماية مدنييها من خطر وهمي غير موجود أصلا أو بحجة نشر الديمقراطية المزيفة فيها”.
وأضاف الجعفري “كان الأجدى بمعدي التقرير وصف هذا الوجود الأجنبي على أقل تقدير بأنه وجود غير شرعي ويشكل خرقاً سافراً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة واعتداءً على السيادة وتهديداً للسلم والأمن الدوليين موضحا أن المقصود هنا هو الوجود العسكري الأمريكي والبريطاني والفرنسي ودول أخرى غير الشرعي على الأراضي السورية وتلك التي تدعي أنها جزء من تحالف يفرض نفسه على هذه المنظمة الدولية”.
وشدد الجعفري على ترحيب سوريا بما جاء في تقرير الأمين العام حول مكافحة الإرهاب، ذلك حتى يتسنى بلوغ الهدف المنشود وتوسيع نطاق الجهود المبذولة للتصدي للأسباب الجذرية التي تتيح تجنيد الإرهابيين وانتشار آفة الإرهاب مضيفا مع ذلك كنا نأمل لو تكبد معدو التقرير عناء الإشارة إلى سورية وليس فقط إلى العراق عند حديثهم عن تنظيم “داعش” الإرهابي لأن هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية موجود أيضاً في سوريا.