وقد قدم اكثر من 16 الف شخص اوراقهم للترشيح للانتخابات البرلمانية، تم قبول أكثر من 90 بالمائة منهم في اللجان التنفيذية التي تدقق في صحة الاوراق الرسمية من قبيل الاوراق الثبوتية والشهادات الدراسية. في حين انه تقع على مجلس صيانة الدستور مسؤولية البت في أهلية المرشحين لخوض الانتخابات، وفي هذا المجال شكل هذا المجلس لجنة مركزية للإشراف ولها فروع في المحافظات، حيث ترسل طلبات استعلام عن سوابق كل مرشح الى 4 جهات؛ الاحوال المدنية والشرطة ووزارة الداخلية وبناء على نتائج الاستعلام يتم البت بأهلية كل مرشح، ويتم اعلام كل مرشح بقبول اهليته او رفضها، مع ذكر ادلة الرفض ومنح مهلة قانونية للطعن.
وفي المحصلة النهائية أيد مجلس صيانة الدستور أهلية 7148 مرشحا من مجموع 14444 شخصا أكملوا التسجيل القانوني. وهؤلاء الـ7148 مرشحا ومن بينهم 782 امرأة، يتنافسون على 290 مقعدا في البرلمان اي ان كل 24 مرشحا يتنافسون على مقعد واحد وهي نسبة تبين بوضوح الواقع الديمقراطي في ايران، رغم كل المزاعم المعادية.
وبدأت الحملة الانتخابية للمرشحين من يوم 13 شباط/فبراير 2020، وتنتهي في الساعات الاولى من يوم 20 شباط/فبراير على مدى اسبوع كامل، وبعدها يبدأ الصمت الانتخابي لـ24 ساعة، لتنطلق الانتخابات في يوم 21 شباط.
ويبلغ عدد الناخبين اكثر من 57 مليونا، 29 مليونا من الذكور واكثر من 28 مليونا من الإناث. وقد تراوحت نسب المشاركة في الانتخابات البرلمانية الايرانية خلال الدورات العشر السابقة بين 51.21 بالمائة و71.1 بالمائة والمعدل الوسط هو 60.53 بالمائة، وهي من النسب العليا على الصعيد العالمي.
ويبلغ عدد مراكز الاقتراع 54611 مركزا، ويتواجد في كل مركز كمعدل 19 شخصا، اي ان اكثر من مليون شخص يشاركون في إجراء هذه الانتخابات، والتي تعتبر ثاني اهم انتخابات في الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد الانتخابات الرئاسية.