وحجب الحقوق المالية التي دفعت الموظفين للإحتجاج والتظاهر قوبلت بإطلاق الرصاص الحي من قبل عناصر الشرطة إلى جانب ضرب الموظفين بعد أن نظم الجموع وقفة احتجاجية في مقر العمل وهو الأمر الذي تسبّب بهيجان المتظاهرين الذين قاموا بالرد عبر تكسير بعض السيارات بموقع المشروع.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو توثق إصابة عدد من السيارات التي كانت بالموقع برصاص الشرطة ما أدى إلى تحطم زجاجها، بالإضافة إلى أخرى تظهر إطلاق النار على الموظفين ومهاجمة الشرطة للمتظاهرين بالسيارات في محاولة واضحة للقتل دهساً.
العمال أكدوا قيام الشركة باتخاذ اجراءات تعسفية، وفصلها أي موظف يقدم شكوى إلى وزارة العمل بشأن تأخر الرواتب وإنهاء خدماته من الشركة، دون إعطائه رواتبه ومستحقاته بعد الاستقالة.
بالتوازي نظّم ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي حملة إلكترونية لفضح ممارسات الشركة السعودية وإظهار مظلومية الموظفين الذين لا يستلمون رواتبهم والتعويضات المالية سيما تعويضات الفصل القهري في حال طالبوا بحقوقهم.
الناشط عبدالله الوذين أكد “إطلاق نار خلال مظاهرات لعمال شركة أزميل بمشروع أجيال أرامكو في مدينة الظهران بعد أن تأخرت رواتبهم لأكثر من ستة أشهر” معتبراً أنه “لايوجد حقوق لا للمواطن ولا العامل في مملكة الحزم والعزم السعودية”.