وعلقت الصحيفة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هذا العمود كان من المفترض أن يكون مكتوبا من قبل جمال".
ونشرت "واشنطن بوست" مقالات تدعم الصحفي السعودي انقسمت بين التغطية الخبرية للملف في قسم السياسة، والدعم المباشر عن طريق قسم الآراء الدولية، وهو ذات القسم الذي كان خاشقجي يكتب فيه مقالاته الناقدة لسياسات السعودية، بعد وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة.
وتُبدي الصحافة العالمية اهتماما واسعا بقضية اختفاء خاشقجي بعد زيارته لقنصلية بلاده في إسطنبول، منذ الثلاثاء الماضي، خاصة أن هناك تناقضا في الآراء بين السعودية وتركيا بخصوص المسألة، فقد أعلنت الرئاسة التركية أن خاشقجي لا يزال داخل قنصلية السعودية في إسطنبول، بينما نفت المملكة وجوده في قنصليتها أو تورطها في اختفائه.
ويقيم الصحفي السعودي في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين كتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست" تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والعدوان في اليمن وتعامل السلطات السعودية مع الإعلام والنشطاء.