وأوضح رمضان شريف مساء الخميس، في ذكرى الشهداء وتأبين قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" الإيراني السابق، أن "دول المنطقة التي كانت تعوًّل الكثير على الدعم الأمريكي، ذهبت آمالها أدراج الرياح بعد الضربة الصاروخية الإيرانية التي دمرت القاعدة الأمريكية في عين الأسد".
وأضاف شريف أن "دول المنطقة قد وصلت إلى قناعة بأنه حينما تعجز أمريكا في الدفاع عن قاعدتها العسكرية فكيف يمكنها الدفاع عن دول المنطقة".
وأكد المتحدث باسم حرس الثورة، أن "الانتقام الصاروخي الإيراني قد أطاح بهيبة أمريكا وأدرك العالم جيدا بأن صواريخ حرس الثورة قد انتقمت قليلا لدم القائد الشهيد [سليماني]".
وقال العميد رمضان شريف: إن الانتقام الرئيس لدم القائد الشهيد سليماني هو خروج أمريكا من المنطقة وتحرير الدول الإسلامية من نير الاستكبار.
وأشار إلى المشاركة المهيبة التي بلغت 25 مليونا في مراسم تشييع القائد سليماني في المدن الخمس، أهواز وطهران ومشهد وقم وكرمان، مضيفا "أنه وبعد استشهاد سليماني تضاعفت حوافز جبهة المقاومة ونحن نعد الشهداء بأننا سنواصل دربهم".