ونوه الحية على أن الدعم الايراني للمقاومة الفلسطينية لم ينقطع أبدا مالا وسلاحا وخبرة، مشيرا إلى أن العلاقة شابها بعض الخلاف السياسي وانتهى بجهود الشهيد الفريق قاسم سليماني.
وشدد القيادي في حركة حماس على أن حركته لا تقبل أي بديلا عن مصر لإدارة القضايا الوطنية الفلسطينية.
وأوضح الحية خلال لقاء جمعه مع الإعلاميين في مدينة غزة اليوم أن حماس تتفق مع مصر في الكثير من الأمور والسياسات، والعلاقات قائمة على أساس التفاهمات الجيدة.
وشدد على أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيقوم بزيارة أي دولة تقبل استقباله.
وألمح الحية أن حركته تعمل على ترميم العلاقات مع جميع الدول، منوها إلى أنهم نجحوا في هذا الملف بشكل جيد.
وأضاف أنه لا علاقة لأزمة الغاز القادم من مصر لقطاع غزة بزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، بل هي لأسباب وحسابات تجارية بحتة.
مطالب التهدئة
ولفت إلى أن تفاهمات التهدئة قائمة عبر الأمم المتحدة والرسائل متبادلة لكن لا يوجد شيء واضح ونهائي ولم يبادر أحد لهدنة طويلة الأمد.
وبين الحية أن مطالب حركة حماس للتهدئة هي تجديد المنحة القطرية والسماح بادخال الأموال لقطاع غزة بحرية وفتح باب الصناعة وللزراعة على مصراعيه دون محاذير ومعبر مائي والتجارة عبره بشكل حر عبر مصر أو ميناء اسدود دون ضرائب، مشيراً إلى أنهم طالبوا بأموال الضرائب أو بديل عنها بضائع وليس على قاعدة فصل غزة عن الضفة.
وأكد القيادي في حركة حماس أن كل الردود على مطالب الحركة إيجابية لكن دون تطبيق.
صفقة التبادل
وفيما فيما يتعلق قضية الأسرى، نوه الحية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي غير جاهز لصفقة تبادل ونحن نريد صفقة لكن الاحتلال لا يوجد عنده من ينجزها في الوقت الحالي.