وفي برقيات التعزية التي بعثها الى الرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، اكد لاريجاني أن الاخ المجاهد المخلص ابو مهدي المهندس (جمال جعفر الابراهيمي)، صرف عمره المبارك للدفاع عن الاسلام وصون استقلال العراق ووحدة ترابه ومحاربة الارهاب التكفيري والجهاد في سبيل الله، ولعب دورا هاما في المساهمة في استتباب الامن بالعراق والمنطقة.
واضاف لاريجاني: رغم ان فقدان هذا الرجل الحر المضحي أمر مؤلم ومحزن لجميع الشرفاء، الا حياة وممات هكذا مجاهدين، يسطر ملحمة لصحوة الشعوب ويقدم نموذجا للشباب ويرسم افقا مشرقا لتحقيق الاهداف الاسلامية والانسانية.
وأدان رئيس البرلمان الايراني، الجريمة الارهابية الاميركية، وقدم التعازي والمواساة الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان والحكومة ونواب البرلمان والشعب في العراق، وخاصة أسرة الشهيد، سائلا الرحمة والغفران لشهداء هذا الحادث الارهابي، والصبر والسلوان لذويهم.
وأعرب عن امله بأن تتخذ الدول الاسلامية ودول المنطقة قرارات مؤثرة وجادة للقضاء على الارهاب والتطرف، ليشهد الجميع تعزيز وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.