ملجأ ومأوى لأكثر من 250 قطة مشردة وفرته وأمنته هذه السيدة الأندونسية منذ أربع سنوات، محولة منزلها إلى مركز عناية لكل تلك القطط.
رغبتها في إنقاذ القطط ورعايتها كانت موجودة لديها منذ الطفولة، لكن تنفيذ هذه الرغبة وتحقيقها أصبح متاحا لها عندما انتقلت مع زوجها الذي يعمل في تربية الأسماك من مدينة بكاسي في إقليم جاوة الغربية إلى منزل أكبر في بارونج بنفس الإقليم الواقع جنوبي العاصمة جاكرتا.
وتقول ديتا أغوستا صاحبة مأوى القطط: "أساعد القطط من صميم قلبي وكنت على استعداد تام لتقاسم منزلنا مع تلك القطط المحتاجة إلى مأوى.. من الصعب رؤيتها مشردة في الشوارع.. على الأقل نساعدها من خلال توفير الغذاء لها."
وتنفق أغوستا وزوجها ما لا يقل عن مليون روبية أي 72 دولارا يوميا لتغطية تكاليف الطعام والأدوية والرعاية الصحية للقطط، فضلا عن تعيين طاقم من 5 عمال لتنظيف المنزل بأكمله مرتين يوميا، حرصا منهما على صحة القطط ونظافة الملجأ وتعقيمه بشكل دائم ومنتظم.
وتضيف أغوستا: "نحن نساعدهم أيضا في العثور على المتبنين، ومعظم القطط لدينا هنا بصحة جيدة وتنتظر احتضان عائلة لها، باستثناء القطط ذات الإعاقة، فسنبقيها هنا معنا إلى الأبد."
وتقول أغوستا إنها لا تأخذ القطط التي تبدو موفورة الصحة من الشارع بل تختار تلك التي تحتاج للمساعدة.
وإضافة إلى كل ماتقوم به في منزلها مع عشرات بل مئات القطط تتجول هذه المربية في أنحاء الحي على نحو منتظم لإطعام جميع القطط التي تصادفها.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...