وسجل الهدف الوحيد في المباراة، البرازيلي روبيرتو فيرمينو نجم "الريدز" في الدقيقة التاسعة من الشوط الإضافي الأول.
ولجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي.
وهي المرة الأولى التي يتوج فيها "الريدز" بطلا لمونديال الأندية في تاريخه الممتد لـ127 عاما، بعدما خسر نهائي نسخة العام 2005 أمام ساو باولو البرازيلي 0-1، وبات ثاني فريق إنجليزي يحرز لقب هذه البطولة بصيغتها الحالية، بعد مانشستر يونايتد عام 2008.
وأصبح مدرب ليفربول يورغن كلوب أول ألماني يرفع كأس المسابقة في صيغتها الجديدة المعتمدة منذ 2005 (سبعة فرق هي أبطال القارات الست إضافة إلى بطل البلد المضيف)، وانضم إلى مواطنيه اللذين سبق لهما إحراز اللقب، وهما ديتمار كرامر (1976 مع بايرن ميونيخ تحت مسمى كأس انتركونتيننتال، وأوتمار هيتزفيلد مع البافاري أيضا عام 2001).