وقال مصدر عسكري تابع للحكومة الليبية، مفضلا عدم ذكر اسمه، بأن ما يسمع الآن هو استهداف لتمركزات مسلحي حفتر جنوبي طرابلس.
وأضاف المصدر بأن قوات الوفاق أرسلت الإثنين تعزيزات عسكرية (لم يوضح طبيعتها) لعدة محاور جنوبي طرابلس، بعد إعلان عدة مدن من بينها مصراته حالة النفير للدفاع عن العاصمة.
وأعلنت قوات الوفاق، عبر بيان، أن التعزيزات وصلت من المنطقة العسكرية الوسطى، التابعة لها.
يأتي ذلك في ظل تضامن شعبي واسع مع الحكومة الليبية في مواجهة عدوان قوات حفتر على العاصمة؛ حيث أعلنت 7 مدن في الغرب الليبي حالة النفير العام لصد هذا العدوان وهي الزنتان ومصراته وكاباو وزليتن والخمس ومسلاتة والزاوية.
والخميس، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية أعلن حفتر، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.
وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما وعد به، وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بين الليبيين.