وقالت باسكالين باتيندا، إنها تعرضت للسخرية من قبل السكان المحليين، بسبب الكتلة الموجودة في وجهها. وبدأ الورم النادر غير السرطاني، المعروف باسم الورم الأرومي المينائي، في النمو عندما كان عمرها 15 عاما، ما أدى في النهاية إلى إصابة فكها وأسنانها.
ورصد أشخاص يعملون في المجال الخيري، المرأة باتيندا في الشارع وعرضوا عليها المساعدة، لأنها لم تكن قادرة على تحمل تكاليف أي علاج.
وتحدثوا إلى الجراحين في مستشفى Vithas Valencia 9 Octubre بإسبانيا، الذين وافقوا على إجراء العملية، التي تُكلّف في الواقع 40 ألف يورو، مجانا في سبتمبر.
وبعد شهرين، أصبحت باتيندا قادرة على تحريك فمها مرة أخرى بشكل طبيعي تماما، وستعود قريبا إلى المنزل.