ودعت روسيا الولايات المتحدة ودولا أخرى للإعلان عن وقف نشر الصواريخ النووية القصيرة والمتوسطة المدى في أوروبا بعد انتهاء معاهدة القوى النووية متوسطة المدى رسميا في أغسطس آب.
وقال ماكرون، الذي التقى يوم الخميس مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج لإجراء محادثات في باريس، إن فرنسا لم تقبل مطلقاً بالاقتراح مثلما ورد في تسريبات نشرتها الصحافة الألمانية في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وتحظر معاهدة القوى النووية متوسطة المدى بين الولايات المتحدة وروسيا والتي تعود لحقبة الحرب الباردة نشر صواريخ على الأرض يتراوح مداها بين 310 و 3400 ميل مما يقلص قدرة البلدين على توجيه ضربة خاطفة.
وقال ماكرون إن الدول الأوروبية ينبغي أن يكون لها دور في المفاوضات بعد انتهاء أمد المعاهدة.
وأقر ماكرون بقلق دول شرق أوروبا من تقاربه مع روسيا وقال إن فرنسا ستدافع بصلابة عن سيادة الحلفاء الأوروبيين إذا تعرضوا للهجوم والفضل في ذلك يعود إلى القوات الموجودة في دول البلطيق.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الخميس إن ماكرون رد على المقترح الذي طرحه بوتين. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن المتحدث قوله ”بالطبع رد ماكرون لم يكن تفصيليا لكنه عبر على الأقل عن تفهمه للقلق (الروسي) وعن الاستعداد للحوار“.
وأشار بيسكوف إلى أن ماكرون وبوتين سيناقشان الاقتراح في باريس في التاسع من ديسمبر كانون الأول وفقا لما ذكرته وكالة تاس للأنباء.