وفي العهد القاجاري، كان يتم الحفاظ على المجوهرات الملكية في قصر گلستان. هذا المتحف يعد كنزاً فريداً يتضمن ما اجتمع هنا من نفائس المجوهرات والاحجار الكريمة في العالم واروعها طيلة قرون واعصار.
هذا المتحف في الوقت الحالي معرض عام يسجل اقبال الناس عليه فضلاً عن انه من اكثر الجاذبيات السياحية في البلاد اهمية وشهرة. يعود قدم المجوهرات الايرانية الى العهد الصفوي، اذ انه لم تكن هناك مجوهرات نفيسة غالية في الخزانة الحكومية ما قبل حكم الصفويين، وكما ورد في كتابات ومخطوطات السياح والرحالة الاجانب، فان الملكوك الصفويين قاموا خلال اكثر من قرنين بشراء وجمع أنواع المجوهرات، حتى ان بعض خبرائهم كانوا يشترون المجوهرات من الاسواق الهندية والعثمانية وفي دول مثل فرنسا وايطاليا، ويأتون بها الى عاصمة الحكم اصفهان.
وفي العهد القاجاري ايضاً، جرت عملية جمع وتوثيق المجوهرات، وانتهى الامر الى نصب عدد من المجوهرات على التاج الملكي وتخت نادري (العرش النادري) والكرة المزخرفة بالمجوهرات وتخت طاووس.
المتحف يضم مجوهرات مهمة بما فيها الماس المعروف بـ"بحر النور" و "تخت طاووس" او تخت خورشيد (عرش الشمس) وتخت نادري والكرة المرصعة والمزخرفة بالمجوهرات.