تتأثر تضاريس سمنان الطبيعية بمرتفعات جبال البرز في شمالها وكذلك وجود الصحراء الوسطى في جنوبها؛ مما خلق مناظر طبيعية خلابة. ومن أهم التضاريس الطبيعية في سمنان وجود قمم عدة فيها.
تشير الحفريات والتنقيبات الأثرية التي أجريت على مستوى المحافظة في فترات زمنية مختلفة، تشير الى ان المنطقة التي تسعّى حالياً، محافظة سمنان، هي احدى أقدم البؤر الحضارية والتجمعات البشرية في هضبة ايران، حيث يعود تاريخها الى الألفية السادسة قبل الميلاد. هذه الخلفية التاريخية العريقة تسببت بدورها في أن تجد اكثر خصائص اللغة الفارسية القديمة طريقاً لها في اللهجة التي يتكلم بها أهالي هذه المنطقة الصحراوية، وتبقى حية.
ان الأبحاث والدراسات اللسانية التي اجريت على السمات الصوتية للهجة السمنانية الدارجة تدلّ على ان هذه اللهجة هي امتداد للغة الفهلوية الشمالية، وبقيت تحافظ على عدد كبير من الخصائص التي تتميز بها اللغة البارتية.
تشتهر محافظة سمنان بالصناعات والحرف اليدوية، حيث تنتشر فيها الصناعات اليدوية بأنواعها مثل حياكة السجادات والبسط والتلبيد وانتاج الفسيفساء والفخاريات وغيرها من شتى الحرف اليدوية التي يعدّ كل واحد منها تحفة فنية قيمة تستوقف السياح عند زيارتهم لهذه المحافظة.