وتابع الناطق باسم الخارجية، بأن الولايات المتحدة ستواصل ممارسة أقصى ضغط على إيران حتى تتخلى عن سلوكها المزعزع للاستقرار، على حد تعبيره.
وزعم المتحدث باسم الخارجية الاميركية أنه "ليس لدى ايران سبب معقول لتوسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم في منشأة فردو أو أي مكان آخر، عدا عن كونها محاولة واضحة للابتزاز النووي لن تؤدي سوى الى تعميق عزلتها السياسية والاقتصادية" حسب ادعائه.
في سياق متصل، قال نائب الرئيس الإيراني، إن بلاده ستبدأ في تخصيب اليورانيوم ابتداءً من الغد عند مستوى 5 بالمئة، في "فوردو" حيث كان متوقفا بسبب الاتفاق النووي، لافتا الى ان الخطوة الرابعة ستكون قابلة للعودة عنها كالخطوات الثلاث السابقة في حال تنفيذ الدول المتبقية في الاتفاق النووي لالتزاماتها في اطار هذا الاتفاق.
خطوات ثلاث قامت بها طهران منذ الثامن من ايار/ مايو نحو تخفيض التزاماتها النووية و تحديدا بعد عام كامل من التنصل الامريكي من الاتفاق النووي. في كل خطوة منحت شركائها الاروبيين ستين يوما لتنفيذ التزاماتهم المالية تجاه ايران لاسيما في قطاعي النفط والمصارف، دون تجاوب يذكر.
وصرح علي أكبر صالحي، نائب الرئيس ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يوم الثلاثاء، بأن إيران ستبدأ تخصيب اليورانيوم في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني عند مستوى 5 في المئة في منشأة في فوردو، حيث تم تعليق العملية بموجب الاتفاق النووي الإيراني.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران ستتخذ الأربعاء، الخطوة الرابعة في اتجاه تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع في عام 2015، مؤكدا أن هذه الخطوة أيضا قابلة للتراجع في حال عودة أوروبا إلى التزاماتها.