وفي كلمة له الثلاثاء خلال مراسم افتتاح محطة سردشت الكهرومائية بمحافظة اذربيجان الغربية الواقعة شمال غرب ايران قال لاريجاني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ورغم الحظر الاميركي الظالم الذي خلق مشاكل في مختلف قطاعات البلاد، قد تمكنت باقتدار من تنفيذ مشاريع انمائية في مختلف مناطق البلاد حتى الحدودية منها.
واوضح بان مشروع سردشت يمكنه زيادة الطاقات السياحية في هذه المنطقة واضاف، انه ينبغي العمل للاستفادة من هذه الطاقات لاجتذاب سياح الدول الجارة.
واعتبر ازدهار الزراعة في المناطق الحدودية من اولويات البلاد وان من اهداف انشاء السدود هو تحقيق هذا الامر واضاف، ان انشائ سد ومحطة سردشت على يد الخبراء الايرانيين مؤشر لاقتدتر الهندسة الايرانية وينبغي ان يحدث هذا في جميع المشاريع الانمائية في البلاد.
وقال لاريجاني في جانب اخر من حديثه انه وبغية تضميد جراح الجرحى الكيمياويين في سردشت ينبغي على مؤسسة "الشهيد وشؤون المضحين" عبر تنفيذ برامج خاصة رفع المستوى والعلاجي لاهالي المدينة وان مجلس الشورى على استعداد لاي تعاون في هذا المجال.
وكانت طائرات النظام العراقي البائد قد قصفت خلال فترة الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988) مدينة سردشت عام 1987 بالقنابل الكيمياوية ما ادى الى استشهاد اكثر من مائة واصابة اكثر من 8 الاف اخرين من اهاليها.