وفي حديث له خلال مؤتمره الصحفي بعد تفقده لمنشآت الشهيد مصطفى احمدي روشن لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز، قال علي اكبر صالحي: ان المحرك النووي هو في الحقيقة مفاعل صغير، ونريد ان ننصبه على زورق. وفرقه عن المفاعل العادي، هو ان المفاعل العادي يتم انشاؤه على الارض، ولا يهتز، ولكنه في الزورق يتعرض للاهتزاز. وهناك قضايا فنية عديدة فيه تختلف عن المفاعل العادي.
وتابع: لقد مضينا قدما في العمل على المحرك النووي بشكل لا يصدق. وكنت قد أعلنت أنه اذا توفرت الإمكانات المالية والتسهيلات القانونية، فسيستغرق العمل 15 سنة على الاقل، ولكننا تقدمنا كثيرا، ونأمل ان نقدم لكم خبرا اوليا جيدا في هذا المجال حتى نهاية العام (الايراني الجاري/ ينتهي في 20 آذار/مارس 2020)، مبينا أنه للمرحلة الاولية فقط تم تعريف 8 آلاف مشروع.
وبشأن المواقف من الخطوات الايرانية، قال صالحي ان هناك 3 معسكرات؛ اميركا والاتحاد الاوروبي والآخر الصين وروسيا، وهم لا يفكرون على حد سواء. فأميركا خرجت من الاتفاق النووي الذي قالت عنه ان اسوأ اتفاق انضمت اليه اميركا لحد الآن. اما الاوروبيين فإنهم قلقون للغاية، الا ان اوروبا لا قدرة لها على مواجهة اميركا. ومن المؤكد لو كانت قادرة على ذلك، لخرج الأمر من الطريق المسدود.
وردا على سؤال، قال صالحي: ان ايران هي الدولة الرائدة من بين الدول النامية في مجال التقنية النووية بكل جوانبها.