ونظم نحو 100 مرشحا لعضوية مجلس هونغ كونغ من الحزب الديمقراطي، لقاء مع الناخبين في حديقة فيكتوريا المحلية. ورفعت شرطة مكافحة أعمال الشغب علما أسود داعية كل المتظاهرين إلى مغادرة المكان لإن المظاهرة لم تحصل على الرخصة من سلطات المدينة. وبعدما رفض المتظاهرون المغادرة استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتجري الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة في هونغ كونغ منذ بداية يونيو الماضي، وذلك بعد أن أعدت الحكومة المحلية مشروع قانون يسمح بتسليم المطلوبين المشتبه بارتكابهم جرائم إلى السلطات في بكين.
لكن معارضي مشروع القانون يرون أنه في حالة المصادقة عليه سيقوض استقلال النظام القضائي لهونغ كونغ الموجود وفق مبدأ "دولة واحدة ونظامان" وسيسمح للحكومة المركزية في بكين بمحاربة الأشخاص غير المرغوب فيهم.
وبعد موجة واسعة من الاحتجاجات الجماعية أعلنت سلطات هونغ كونغ عن تعليق النظر في مشروع القانون هذا، غير أن معارضيه طالبوا بالتخلي الكامل عنه واستمروا في احتجاجاتهم واشتباكاتهم مع الشرطة المحلية.