السلام عليكم أعزاءنا في هذا اللقاء اخترنا لكم من المدائح الفاطمية أبياتاً من قصيدة طويلة ومؤثرة للشاعر السوري المبدع علي حمدان الرياحي، قال جزاه الله خيراً:
بضعة المصطفى وأم أبيها
وشذاه والنفح واللألاء
أم أسباطه وخير البرايا
والتراث الأجل والألاء
قصر الخافقان عنها عطاء
وونى عن لحاقها الأنبياء
قبل المصطفى يديها وما كان
لغير الزهراء هذا العطاء
مبعث النور والائمة منها
شهب على مدى الزمان أضاؤا
ايه يا نفس والهوى أزلي
في فؤادي نباته والنماء
ليس من بعد أحمد وبنيه
فادح ما يهز أو دهياء
فبقلبي من كربهم كل كرب
ومن الحب دوحة غناء
وهم فوق ما يصور ذهن
ويخط الكتاب والفقهاء
معجزات من الاله ضواح
وهم من جلاله أجزاء
قبل بدء التكوين والكون عدم
ولهم فوق عرشه أسماء
وبهم آدم توسل لله
ونوح من بعد والانبياء
ونجت فيهم سفينة نوحٍ
وبأسمائهم أجيب الدعاء
وبهم أنقذ الاله ابن متّى
واستجار الخليل والعذراء
يا ابنة المصطفى وللذكريات
الغر نفح يطيب فيه الغناء
حسبي الحب والهوى هــاشمي
في مآلي وأنتم الشفعاء
هذه بنتك الجليلة في الشام
محج وروضة فيحاء
بيتها البيت والمنارات فيه
والضحى والجلال والكبرياء
زينب والجلال والالق الضاحي
ولألاء قدسها والبهاء
يتهاوى لتربها شامخ الأنف
وتحنو للثمه الخيلاء
دائب النفح بين آت وغادٍ
والبرايا عبيدها والاماء
من خراسان من ذرى السند والهند
وأقصى ما تعمر الأرجاء
سلام الله على مولاتنا فاطمة الزهراء وابنتها زينب الحواراء، وجزى الله خيراً الاديب السوري علي حمدان الرياحي على هذه الابيات في مدحهما وآلهما الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، وشكراً لكم اخوتنا مستمعي اذاعة طهران على طيب الاصغاء لهذا اللقاء من برنامج من المدائح الفاطمية، دمتم بكل خير والسلام عليكم.