وخلال حضوره اجتماع مجلس الشورى الاسلامي الاحد اشار ظريف الى اوضاع اكراد سوريا وقال، ان هذه هي سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية وقد طرحنا الموضوع خلال الاجتماعات واللقاءات مع الاصدقاء الاتراك وكذلك في اجتماعات آستانا طرح رئيس الجمهورية هذا الموضوع بصراحة كما طرح بصراحة ايضا خلال اجتماع القمة الثلاثي في اسطنبول اخيرا (بين رؤساء ايران وروسيا وتركيا).
وصرح ظريف، ان إيران مستعدة للتعاون مع الحكومتين السورية والتركية لأجل حل المشاكل العالقة بينهما بناء على القوانين الدولية.
وأكد وزير الخارجية الايراني انه لا مكان للارهاب في المنطقة ولا ينبغي لاحد ان يسمح للارهابيين ان ينطلقوا من ارض بلاده للهجوم على الاخرين.
وأضاف، ان الاميركيين يسعون عبر دعم مجموعة من اكراد سوريا لاستغلالهم عسكريا ، ومن المؤكد ان اشقاءنا الاكراد في سوريا يعارضون هذا التصرف كما ان المسؤولين في اقليم كردستان العراق لا يؤيدون هذه السياسة رسميا ونحن نسعى في ظل تعاون اقليم كردستان العراق والحكومة السورية وجميع اكراد سوريا لحل القضية بالتعاون مع جميع اكراد سوريا عبر التنسيق بين القوات العسكرية السورية والتركية ومن دون خلق متاعب للسكان العرب والاكراد في المنطقة.
وفي جانب آخر من حديثه اشار وزير الخارجية الايراني الى بناء سدود في تركيا تؤثر على تدفق المياه الى سوريا والعراق وقال، ان هذه مشكلة نواجهها نحن وسوريا والعراق ، وبطبيعة يعاني منها العراق وسوريا بصورة مباشرة ، لذا فان الدول الثلاث تواصل جهودها لحلها مع تركيا.
وأوضح بان ايران تتابع الموضوع مع الاتراك في جميع الاجتماعات معهم الا ان تركيا غير منضمة لاي من المعاهدات المائية لذا فان متابعة الموضوع على الصعيد الدولي تواجه مصاعب.
وأكد ان ايران والعراق وسوريا تطرح الموضوع بصورة انفرادية ومشتركة مع تركيا ، وان جهودا قد بذلت في هذا المجال.