البث المباشر

الشيخ الطوسي، شيخ الطائفة

الأربعاء 30 يونيو 2021 - 18:49 بتوقيت طهران
الشيخ الطوسي، شيخ الطائفة

ولـد الـشيخ الطوسي، ابو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي، في شهر رمضان عام ۳۸٥هـ، فـي طـوس ـ عـلـى الارجـح ـ و بها نشأ.

وكانت طوس احدى مراكز العلم المهمة في خـراسان، ذلك الاقليم الواسع الذي انجب كثيراً من المفكرين، وينسب اليه خلق كثير من العلما في كـل فـن، ومـن المحتمل ان الشيخ ‌الطوسي درس فيه علوم اللغة والادب والفقه واصوله والحديث وعـلـم الـكـلام، ولـما بلغ الثالثة والعشرين من عمره عام ٤۰۸هـ هاجر الى بغداد، وكانت في ذلك الـوقـت مـلتقى رجال العلم والفكر والادب، وكانت تدرس في معاهدها مختلف العلوم العقلية والنقلية، وكـانـت الزعامة الفكرية للشيعة الامامية فيها للشيخ المفيد (۳۳۸ ـ٤۱۳هـ) ذلك العالم الذي قطع شـوطـاً بـعيداً في ميدان العلوم، وكان مجلسه عامراً بنخبة صالحة من المثقفين وذوي النظر، فكان يحضره خلق كثير من العلما من سائر الطوائف، وقد تتلمذ الشريف المرتضى على الشيخ المفيد في الـمـنـاظـرة، وكـان لـه كاستاذه، مجلس يناظر عنده في كل المذاهب، فكان الجو الفكري المشبع بـالاصـالـة والابداع من اهم الاسباب التي حملت الشيخ الطوسي على الهجرة الى بغداد، هذا وكانت الرحلة في طلب العلم امراً شائعاً في تلك العصور، مضافاً الى توفر المكتبات الكبرى التي يرجع اليها الطلاب للافادة منها، واشتهرت ببغداد مكتبتان عظيمتان، الاولى مكتبة سابور ابن اردشير الوزير البويهي التي تأسست عام ۳۸۱هـ، او عام ۳۸۳ هـ، وكانت ملتقى رجال الفكر والادب، ومنتدى العلما والباحثين والمناظرين، يشدون اليها الرحال، والثانية مكتبة الشريف المرتضى، وقد كان بها ثمانون الف مجلد.
وقـد تـتـلـمـذ الشيخ الطوسي في بغداد على الشيخ المفيد، الذي كان يومذاك شيخ متكلمي الامامية وفـقـهـائهـا، انـتـهت رياستهم اليه في وقته في العلم، مدة خمس سنوات، وكان مما درسه الاصول والكلام، وشرع في تأليف كتاب (تهذيب الاحكام) شرح فيه كتاب (المقنعة) لاستاذه الشيخ المفيد، وتتلمذ الشيخ الطوسي خلال تلك الفترة على الحسين بن عبيد اللّه الغضائري، المتوفى عام ٤۱۱هـ، ومـحـمـد بن احمد بن ابي الفوارس المتوفى بعد سنة ٤۱۱هـ، وغير هؤلاء من شيوخ عصره وبعد وفاة الشيخ المفيد عام ٤۱۳هـ، انتقلت زعامة الامامية الى الشريف المرتضى (٤۱۳ - ٤۳٦هـ) الذي كـان من ابرز تلامذة الشيخ المفيد، وقد تلمذ الشيخ الطوسي للسيد المرتضى، والف كتاب (تلخيص الـشـافـي) خـلال تلمذته له، وهو كتاب حاول به تبسيط المسائل التي وردت في كتاب (الشافي) لاستاذه الشريف المرتضي، والف الشيخ الطوسي في حياة استاذه الشريف المرتضى كتاب (الرجال) و(الفهرست)، وقد دامت مدة تلمذة الشيخ الطوسي على الشريف المرتضى ثلاثة وعشرين عاماً، كما تـلـمـذ خـلال هذه الفترة على شيوخ آخرين، منهم: هلال بن محمد بن جعفر الحفار، المتوفى عام ٤۱٤هـ، ومحمد بن محمد بن محمد بن مخلد، المتوفى عام ٤۱۹ هـ، واحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر المتوفى عام ٤۲۳هـ، ومحمد بن احمد بن شاذان المتوفى نحو سنة ٤۲٥هـ.
وبـعد وفاة السيد المرتضى عام ٤۳٦ هـ، تفرغ الشيخ الطوسي للتدريس والتعليم، وانشغل بالامور الـتـي تخص الزعامة الدينية للامامية، واستمرت زعامته في بغداد مدة اثنتي عشرة سنة (٤۳٦- ٤٤۸هـ) وكـان يتمتع بالمكانة التي كان يتمتع بها استاذاه المفيد والمرتضى، فاصبح الطوسي شيخ الطائفة وعمدتها والامام المعظم عند الشيعة الامامية، وتقاطر عليه العلما لحضور مجلسه حتى عد تـلامـيـذه اكثر من ثلاثمائة من مختلف المذاهب الاسلامية، وقد منحه الخليفة العباسي القائم بامر اللّه (٤۲۲ ـ ٤٦۷هـ) كـرسـي الـكـلام، وكان هذا الكرسي لا يعطى الا للقليلين من كبار العلما، ولـرئيـس عـلما الوقت، والظاهر ان تقدير الخليفة العباسي للشيخ الطوسي آثار عليه حسد بعضهم فـسعوا به لدى الخليفة القائم، واتهموه بانه تناول الصحابة بما لا يليق بهم، وكان الشيخ المفيد استاذ الشيخ الطوسي، واحداً من اولئك الذين لفقت حولهم مثل هذه التهمة، وكانت بغداد مسرحاً لامثال هذه الـفتن، وقد وجدت طريقهاعام ٤٤۷هـ عند دخول السلاجقة، واشتد عنفها عام ٤٤۸هـ، فقد بلغت الفتن فيها ذروتها من العنف والقتل والاحراق، ولم يسلم الشيخ الطوسي من غوائلها، فقد كبست داره ونـهـبـت واحـرقـت، كما واحرقت كتبه وآثاره ودفاتره مرات عديدة، وبمحضر من الناس، كما واحرق كرسي التدريس الذي منحه الخليفة القائم له، ونهبت اثاثه كذلك، وقتل ابو عبد اللّه الجلاب عـلـى بـاب داره وهو من كبار علماء الشيعة، وكانت الدولة العباسية آنذاك في ضعف وتدهور، حيث فـقـدت هـيـبـتـهـا وسـلـطـانها على النفوس، واصبحت عاجزة عن اقرار النظام، مما جعل بعض السلفيين المتشددين الذين كانوا يفيدون من الخلاف والفرقة بين عناصر المجتمع، وآذاهم مالمسوه مـن تـقارب نسبي بين الطوائف المسلمة، فجندوا انفسهم لتعكير صفو الامن، واظهروا كل ما تكنه نـفـوسـهم من تعصب ضد خصومهم في المذهب، فاعتدوا على رجال العلم، وعرضوا قسما مهما من التراث الاسلامي الى الضياع، باحراقهم المعاهد ودور العلم.
وقـد الـف الـشـيخ الطوسي في اثنا زعامته المطلقة للمذهب الامامي كتاب (العدة) في اصول الفقه، و(الـمـقـدمـة الـى علم الكلام) و(مصباح المتهجد) و(المبسوط) و(النهاية) في الفقه، و(مسائل الخلاف) في الفقه المقارن.
وهـاجـر الـشـيـخ الطوسي الى النجف الاشرف سنة ٤٤۸هـ، بعد فراره من بغداد اثنا الفتنة التي عـصـفـت بها عند دخول السلاجقة، وبقي فيها حتى وفاته سنة٤٦۰ هـ، واستمرت اسرته فيها من بـعده، ولا يزال بيته قائماً فيها حتى الوقت الحاضر، بيد انه حول الى مسجد، ويعرف اليوم بمسجد الـشـيخ الطوسي، وقد غدت مدينة النجف بعد فترة قصيرة من وصول الشيخ الطوسي اليها، حاضرة الـعلم والفكر، واخذ الناس يهاجرون اليها من مختلف المناطق، وباشر الشيخ الطوسي بعد اقامته بها بـالـتدريس، فكان يملي دروسه على تلاميذه بانتظام، وما كتاب (الامالي) الا محاضرات القاها هناك، والـف ايـضـاً كتاب (اختيار الرجال) و(شرح الشرح) واستمر في تدريسه والقا محاضراته حتى اواخر حياته.

*******
شيوخه

وهـم الـذين تدور روايته عليهم في كتبه، وهم اما شيوخ اجازة او سماع او قراة، او ممن ذكرهم ارباب التراجم والرجال، وهم:
۱ ـ احمد بن ابراهيم القزويني، المتوفى بعد سنة ٤۰۸هـ.
۲ ـ احمد بن عبد الواحد بن احمد البزاز، المعروف بابن الحاشر، ويعرف ايضاً بابن عبدون، المتوفى سنة ٤۲۳هـ.
۳ ـ احـمـد بـن عـلـي بن احمد بن العباس النجاشي الاسدي، المكنى بابي العباس او بابي الحسين، المتوفى سنة ٤٥۰هـ.
٤ ـ احـمـد بـن مـحـمد بن موسى بن الصلت الاهوازي، ويعرف بابن ابي الصلت ايضاً، ويكنى بابي الحسن، المتوفى سنة ٤۰۹هـ.
٥ ـ جعفر بن الحسين بن حسكة القمي، يكنى بابي الحسين.
٦ ـ ابو حازم النيشابوري.
۷ ـ ابو الحسن الصقال، او ابن الصقال.
۸ ـ الـحسن بن القاسم المحمدي، ويكنى بابي محمد، ويلقب بالشريف والنقيب والعلوي والمحمدي، المتوفى بعد سنة ٤۱۰هـ.
۹ ـ الحسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن اشناس البزار، وقيل: البزاز، المعروف بابن اشناس، وابن الحمامي، ويكنى بابي علي، المتوفى سنة ٤۳۹ هـ.
۱۰ ـ الـحـسـن بن محمد بن يحيى الفحام، او ابن الفحام، ويكنى بابي محمد، ويلقب بالسر من رائي او السامري، المتوفى سنة ٤۰۸هـ.
۱۱ ـ حسنبش المقرئ، ويكنى بابي الحسين، المتوفى بعد سنة ٤۰۸ هـ.
۱۲ ـ الحسين بن ابراهيم القزويني، ويكنى بابي عبد اللّه، المتوفى بعد سنة ٤۰۸ هـ.
۱۳ ـ الحسين بن ابراهيم القمي، ويكنى بابي عبد اللّه، ويعرف بابن الخياط، او ابن الحناط.
۱٤ ـ الـحسين بن عبيداللّه بن ابراهيم الغضائري، ويكنى بابي عبد اللّه، وينعت بالعطاردي، وبشيخ الطائفة، المتوفى سنة ٤۱۱هـ.
۱٥ ـ الحسين بن ابي محمد هارون بن موسى التلعكبري، المتوفى بعد سنة ٤۰۸ هـ.
۱٦ ـ ابو الحسين بن سوار المغربي.
۱۷ ـ حمويه بن علي بن حمويه البصري، يكنى بابي عبد اللّه.
۱۸ ـ ابو طالب بن غرور.
۱۹ ـ ابو الطيب الطبري الحويري القاضي، المتوفى بعد سنة ٤۰۸هـ.
۲۰ ـ ابو عبد اللّه اخو سروة.
۲۱ ـ ابو عبد اللّه بن الفارسي، وقيل: ابو عبد اللّه الفارسي.
۲۲ ـ عبد الحميد بن محمد المقرئ النيسابوري، ويكنى بابي محمد.
۲۳ ـ عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مهدي، ويكنى بابي عمرو، ويلقب بالفارسي وبابن خشنام، المتوفى سنة ٤۱۰هـ.
۲٤ ـ عـلـي بـن احـمـد بن عمر بن حفص المقرئ، المعروف بابن الحمامي، ويكنى بابي الحسن، المتوفى سنة ٤۱۷هـ.
۲٥ ـ عـلـي بن احمد بن محمد بن ابي جيد القمي، ويكنى بابي الحسين، ويلقب بالاشعري، المتوفى بعد سنة ٤۰۸هـ.
۲٦ ـ عـلي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى، الشريف المرتضى، ويكنى بابي القاسم، ويلقب بالمرتضى وعلم الهدى وذي المجدين والامام الاعظم شيخ الاسلام، المتوفى سنة ٤۳٦هـ.
۲۷ ـ علي بن شبل بن اسد الوكيل، ويكنى بابي القاسم، ويلقب بالوكيل، المتوفى بعد سنة ٤۱۰هـ.
۲۸ ـ عـلـي بـن ابي علي المحسن بن علي التنوخي، ويكنى بابي القاسم، ويعرف بالقاضي والمقرئ والبغدادي، المتوفى سنة ٤٤۷هـ.
۲۹ ـ علي بن محمد بن عبد اللّه بن بشران المعدل، ويكنى بابي الحسين، ويعرف بابن بشران المعدل، المتوفى سنة ٤۱٥هـ.
۳۰ ـ مـحـمـد بـن احمد بن شاذان، يكنى بابي الحسن، وقيل: بابي علي، ويعرف بالبغدادي وبالقمي، المتوفى نحو سنة ٤۲٥هـ.
۳۱ ـ محمد بن احمد بن ابي الفوارس، ويكنى بابي الفتح، ويعرف بالحافظ، المتوفى سنة ٤۱۲هـ.
۳۲ ـ محمد بن علي بن خشيش، ويكنى بابي الحسين.
۳۳ ـ محمد بن محمد بن محمد بن مخلد، ويكنى بابي الحسن، المتوفى سنة ٤۱۹ هـ.
۳٤ ـ مـحـمـد بـن محمد بن النعمان، ويكنى بابي عبد اللّه، ويلقب بالمفيد، وبابن المعلم، والبغدادي والكرخي والعكبري والعربي والحارثي، المتوفى سنة ٤۱۳ هـ.
۳٥ ـ محمد بن سليمان الحمراني، وقيل: الحمداني، او الحراني، ويكنى بابي زكريا.
۳٦ ـ محمد بن سنان.
۳۷ ـ ابو منصور السكري.
۳۸ ـ هلال بن محمد بن جعفر الحفار، ويكنى بابي الفتح، المتوفى سنة ٤۱٤ هـ.

*******
تلاميذه

تقلد الشيخ الطوسي الزعامة المطلقة للامامية قرابة ربع قرن من الزمن (٤۳٦ ـ ٤٦۰هـ)، وتزعم حوزة علمية كبيرة، تجاوز تلاميذه فيها ثلاثمائة من مختلف المذاهب الاسلامية، ولكن لم نعثر على اسمائهم جميعاً، بل توصلنا الى معرفة بعضهم، وهم:
۱ ـ آدم بن يونس بن ابي المهاجر النسفي.
۲ ـ احمد بن الحسين بن احمد النيسابوري، يكنى بابي بكر المتوفى نحو سنة ٤۸۰ هـ.
۳ ـ اسحاق بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي، ويكنى بابي طالب.
٤ ـ اسـمـاعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي، ويكنى بابي ابراهيم، المتوفى سنة ٥۰۰هـ.
٥ ـ بركة بن محمد بن بركة الاسدي، ويكنى بابي الخير.
٦ ـ تقي بن نجم الحلبي، ويكنى بابي الصلاح، المتوفى سنة ٤٤۷هـ.
۷ ـ جعفر بن علي بن جعفر الحسيني، ويكنى بابي ابراهيم، او بابي الحسن.
۸ ـ الـحسن بن الحسين بن بابويه القمي، ويدعى حسكا، ويكنى بابي محمد، ويلقب شمس الاسلام، المتوفى سنة ٥۱۲ هـ.
۹ ـ الحسن بن عبد العزيز بن الحسن الجبهاني، ويكنى بابي محمد، ويعرف بالمعدل والعدل.
۱۰ ـ ابو الحسن اللؤلؤي.
۱۱ ـ الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي، يكنى بابي علي، ويلقب بالمفيد، او المفيد الثاني، المتوفى نحو سنة ٥۱۱ هـ.
۱۲ ـ الحسن بن مهدي السليقي، ويكنى بابي طالب، وينعت بالعلوي والحسني والحسيني.
۱۳ ـ الحسين بن الفتح الواعظ البكر آبادي الجرجاني.
۱٤ ـ الـحـسـيـن بـن الـمـظفر بن علي الحمداني، وقيل: الهمداني، ويكنى بابي عبد اللّه، ويعرف بالقزويني المتوفى سنة ٤٦۰ هـ.
۱٥ ـ الـسـيـد ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسيني المروزي، ويكنى بابي الصمصام، ويلقب بعماد الدين.
۱٦ ـ زيد بن علي بن الحسين الحسيني، وقيل: الحسني، ويكنى بابي محمد.
۱۷ ـ زين بن الداعي الحسيني.
۱۸ ـ سليمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتي، ويكنى بابي الحسن، ويلقب بنظام الدين.
۱۹ ـ شهر آشوب المازندراني السروي.
۲۰ ـ صاعد بن ربيعة بن ابي غانم.
۲۱ ـ عبد الجبار بن علي النيسابوري المقرئ، ويلقب بالمفيد، المتوفى سنة ٥۰٦ هـ.
۲۲ ـ عبد الـرحـمن بن احمد النيسابوري الخزاعي، ويكنى بابي محمد، او بابي عبد اللّه، ويلقب بالمفيد.
۲۳ - عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البراج، ويكنى بابي القاسم، المتوفى سنة ٤۸۱ هـ.
۲٤ ـ عـبيد اللّه بن الحسين بن بابويه القمي، ويكنى بابي القاسم، ويلقب بموفق الدين، المتوفى سنة ٤٤۲ هـ.
۲٥ ـ على بن عبد الصمد التميمي السبزواري النيسابوري، ويكنى بابي الحسن.
۲٦ ـ غازي بن احمد بن ابي منصور الساماني، ويلقب بالكوفي.
۲۷ ـ كردي بن عكبر بن كردي الفارسي، ويلقب بالحلبي.
۲۸ ـ محمد بن احمد بن شهريار الخازن للحضرة الحيدرية.
۲۹ ـ ابو محمد بن الحسن بن عبد الواحد العين زربي، وقيل: ابن عين زربي او ابن زربي.
۳۰ ـ محمد بن الحسن بن علي الفتال الفارسي النيسابوري، المتوفى سنة ٥۰۸ هـ.
۳۱ ـ محمد بن عبد القادر بن محمد ابو الصلت.
۳۲ ـ محمد بن ابي القاسم الطبري الاملي الكجي، ويكنى بابي جعفر، المتوفى نحو سنة ٥۲٥ هـ.
۳۳ ـ محمد بن علي بن الحسن الحلبي، ويكنى بابي جعفر.
۳٤ ـ محمد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي، ويكنى بابي جعفر، ويلقب بعماد الدين.
۳٥ ـ محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، ويكنى بابي الفتح، ويلقب بالخيمي والكرخي.
۳٦ ـ محمد بن هبة اللّه بن جعفر الوراق الطرابلسي، ويكنى بابي عبد اللّه.
۳۷ ـ الـمـطهر بن ابي القاسم علي بن ابي الفضل محمد بن الحسيني الديباجي، ويكنى بابي الحسن، ويلقب بالمرتضى ذي الفخرين.
۳۸ ـ المنتهي بن ابي زيد بن كيابكي الحسيني الجرجاني الكجي، المكنى بابي الفضل.
۳۹ ـ منصور بن الحسين الابي، ويكنى بابي سعد او بابي سعيد، المتوفى نحوسنة ٤۲۲ هـ.
٤۰ ـ ناصر بن عبد الرضا بن محمد بن عبد اللّه العلوي الحسيني، ويكنى بابي ابراهيم.

*******
مؤلفاته

يمكن تقسيم مؤلفات الشيخ الطوسي من حيث تنوع موضوعاتها الى العلوم الاسلامية التالية:
۱ ـ التفسير وعلوم القرآن، وله فيه:
ا: التبيان.
ب: المسائل الرجبية.
ج: المسائل الدمشقية.
۲ ـ الحديث، وله فيه:
ا: تهذيب الاحكام.
ب: الاستبصار فيما اختلف من الاخبار.
۳ ـ الرجال، وله فيها:
ا: الفهرست.
ب: الرجال.
ج: اختيار الرجال.
٤ ـ علم الكلام والامامة، وله فيه:
ا: تلخيص الشافي.
ب: الغيبة.
ج: المفصح في الامامة.
د: الاقتصاد فيما يجب على العباد.
ه: النقض على ابن شاذان في مسالة الغار.
و: مقدمة في المدخل الى علم الكلام.
ز: رياضة العقول، في شرح المدخل المتقدم.
ح: ما يعلل وما لايعلل.
ط: اصول العقائد.
ي: المسائل في الفرق بين النبي والامام.
ك: المسائل الرازية في الوعيد.
ل: ما لا يسع المكلف الاخلال به.
م: تمهيد الاصول، في شرح كتاب السيد المرتضى (جمل العلم والعمل).
ن: الكافي، في علم الكلام.
س: تعليق ما لا يسع.
ع: مسالة في الحسن والقبح.
ف: ثلاثون مسالة كلامية.
ص: اصطلاحات المتكلمين.
ق: الاستيفا في الامامة.
٥ ـ علم الفقه والفقه المقارن، وله فيه:
ا: النهاية.
ب: المبسوط في الفقه.
ج: الايجاز في الفرائض.
د: الجمل والعقود.
ه:

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة