وأوضح النخالة في خطاب متلفز عبر الفيديو بغزة ان اتفاق أوسلو مات عشرات المرات وبعدَ ستةٍ وعشرينَ عامًا تمَّ قرارُ دفنِهِ رسميا، ممَنْ وَقّعوا عليه (أمريكا وإسرائيل)، بما سمّيَ بصفقةِ القرن، "التحديِّ الجديد"
وأضاف :" إنَّ الجميعَ مُوافقٌ على مُخرجاتِ صَفقةِ القرن، حتى لو رَفضوها خطابيًا. لأنَّ سلوكَهم العمليَّ يقولُ ذلك... الجميعُ عرباً وأوربيينَ، شرقًا وغربًا، يُريدونَ إغلاقَ ملفِ القضيةِ الفلسطينيةِ، وإلى الأبد...
وأعتبر ان صفقةُ القرنِ نكبةٌ جديدةٌ لِلشعبِ الفلسطيني، ولكلِّ العرب... وهي إعلانُ انتصارِ المَشروع الصهيونيِّ في المنطقةِ والعالمِ إلى الأبد...
وأكد إنَّ المقاومةَ في غزةَ، وفي كلِّ مكانٍ من فلسطينَ عنوانٌ كبيرٌ يجب حمايته بكل السبل.
وأضاف، إنَّ وَحدةَ قوى المقاومةِ أولويّةٌ في مُواجهةِ المَشروع الصّهيونيِّ. وإنها تقفُ على مدار ِ الوقتِ جاهزة ً للتّصدِّي لأيِّ عدوان ٍ محتَمل.
وأعتبر إنَّ العَلاقةَ مع الإخوةِ في حركةِ حماس هي عَلاقةٌ إستراتيجيّةٌ، لا يُمكِنُ أنْ نُفرّطَ بِها، بأيِّ حالٍ منَ الأحوال. رغمَ كلِّ المُحاولاتِ المعاديةِ التي تعملُ ضدَّ هذا التحالفِ.
ورأى إنَّ وَحدةَ الشعبِ الفلسطينيِّ في كلِّ أماكنِ وجودِهِ هي شرطٌ أساسيٌّ في مواجهةِ كلِّ التَّحدياتِ التي تُواجِهُ شعبَنا.
وفيما يتعلق بالاسرى قال النخالة ان حركته تعمل بِكلِّ الوسائلِ المُمكنةِ لتحريرهم مؤكدا أنَّ أيَّ مساس ٍ بحياةِ الأسرى القادةِ المضربينَ عن الطعام ِ سيأخذُ الأوضاعَ إلى مَنحىً آخرَ تماماً .