وأوضح جهاني أن هذه التجربة ستُقيَّم لدراسة إمكانية اعتمادها بشكل دائم في المستقبل، مؤكداً أن الحكومة تعمل على فصل خطوط الترانزيت والنقل العابر، ما ساهم في تخفيف الازدحام وتحسين كفاءة العمل على الحدود.

وأشار إلى أن مشاريع تطوير البنية التحتية مستمرة، حيث ارتفعت مساحة الحدود من 7.5 هكتار عند افتتاحها رسمياً إلى 35 هكتاراً، مع خطط لإضافة 20 هكتاراً أخرى. كما سيتم فصل خطوط الدخول إلى السوق بين التصدير، الترانزيت، والمسافرين لضمان تنظيم الحركة التجارية بشكل أفضل.

وأكد جهاني أن نجاح هذه الإجراءات يعتمد على التعاون المتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين، لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تعزيز التجارة ودفع عجلة الاقتصاد المحلي.

تُعد حدود باشماق في مريوان واحدة من أبرز نقاط العبور الحدودية في إيران، حيث تلعب دوراً محورياً في حركة الترانزيت وتبادل البضائع مع الدول المجاورة.

وتشهد المنطقة جهوداً مستمرة لتطوير البنية التحتية وتنظيم حركة الشاحنات والمسافرين، بما يسهم في تعزيز التجارة عبر تسريع عمليات الاستيراد والتصدير، ودعم الاقتصاد المحلي في محافظة كردستان.