وأصدر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إليوت إنغل أمر استدعاء يجبر خليل زاد على المثول أمام المجلس في 19 سبتمبر الجاري. وجاء الأمر الملزم قانونا بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المفاوضات مع طالبان باتت "بحكم الميتة" وكشفه بأنه كان يستعد لعقد محادثات في منتجع كامب ديفيد مع ممثلي الحركة وألغاها.
وفي أول أمر استدعاء تصدره اللجنة منذ فاز الديموقراطيون بغالبية مقاعد مجلس النواب، قال إنغل إن إدارة ترامب تجاهلت على مدى شهور الطلبات التي تقدم بها النواب لمعرفة المزيد عن المحادثات مع طالبان.
وأضاف إنغل في بيان، إن "أكثر من ألفي جندي أمريكي قتلوا في أفغانستان. مللت من حجب هذه الإدارة للمعلومات عن الكونغرس والشعب الأمريكي في ما يتعلق بعملية السلام والكيفية التي سنطوي من خلالها صفحة هذه الحرب الطويلة".
وأضاف "نحتاج إلى أن نستمع مباشرة من الشخص المعني في هذه الإدارة بملف أفغانستان لفهم كيف خرجت هذه العملية عن مسارها".
ويجبر أمر الاستدعاء الصادر عن الكونغرس المسؤول على المثول، رغم أن إدارة ترامب تحدت هذه الأوامر في عدة مناسبات، ما نجم عنه معارك قضائية.
ولم توضح وزارة الخارجية بعد إن كان خليل زاد سيمتثل للأمر.
وأجرى خليل زاد 9 جولات من المحادثات السرية مع ممثلي طالبان في الدوحة، دون أن يفصح عن كثير من المعلومات حولها.