واشار رحماني فضلي خلال لقائه نظيره القرغيزي ان ايران لديها تجارب كثيرة على صعيد مكافحة التطرف والارهاب والجماعات التكفيرية والوهابية بما فيها التصدي للمنظمات الدولية مثل القاعدة وطالبان وداعش وغيرها، مؤكدا ان هذه الجماعات الارهابية اعطت صورة عنيفة ومتطرفة ودموية عن الاسلام.
وقال للاسف ان هذه الجماعات تحظى دوما بدعم اميركا والكيان الصهيوني والسعودية وسائر القوى بالمنطقة ولكن الجمهورية الاسلامية الايرانية تتطلع الى اقرار السلام والاستقرار في جميع دول المنطقة.
واكد رحماني فضلي ان ايران لا تقبل ابدا تدخل الدول الاجنبية في شؤون العالم الاسلامي، لان هذه الدول تحاول تحقيق مصالحها واثارة الفرقة بين دول وشعوب المنطقة وان دولة بما فيها سوريا والعراق واليمن وافغانستان دخلتها القوى الاجنبية لم تشهد سوى اراقة الدماء والقتل والنهب وتدمير الحضارة.
وافاد بان ايران لاتسعى ابدا الى التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ولكنها مستعدة للوقوف الى جانب اي دولة بالمنطقة تطلب المساعدة منها وان طهران لديها تجارب كبيرة في هذا المجال.