ككل عام وبالزخم نفسه وبمشاعر الحزن نفسها, يواظب الايرانيون على احياء ذكرى استشهاد سبط رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم، حشود مليونية اتشحت بالسواد خرجت الى الشوارع والمساجد والحسينيات للمشاركة في مراسم تخليد ذكرى مصاب ابي عبد الله الحسين واهل بيته واصحابه عليهم السلام.
الملايين من ابناء الشعب الايراني في جميع المحافظات خرجوا في مسيرات مليونية لتخليذ الذكرى حيث ادوا مراسم العزاء التي ضمت مواكب خاصة بالمناسبة الاليمة مواساة لآهل البيت عليهم السلام واستنكارا واستهجانا لما جرى في العاشر من شهر محرم الحرام في الحادي والستين للهجرة, من انتهاكات لحرمة سبط الرسول وللمبادئ والقيم النبيلة التي قام بترسيخها.
ففي مشهد المقدسة توافد مئات الالاف من محبي اهل البيت عليهم السلام منتظمين في مواكب حاشدة الى مرقد الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام احياء للذكرى
مشاهد العزاء نفسها عمت مدينة قم المقدسة، حيث خرج الاف المسلمين لتخليد ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.
في طهران خرج ملايين الايرانيين الى شوارع المدينة ومساجدها وحسينياتها تاكيدا على التزام نهج الامام الحسين عليه السلام.
في شيراز اكتظت الشوارع بالمعزين استذكارا للذكرى حيث القيت المراثي والقصائد الحسينية مستحضرة الدروس والعبر من واقعة الطف وتضحياتها.
مدينة "اهواز"اكتظت بالمعزين الذين استذكروا المصاب الجلل حيث سارت مئات المواكب الحسينية ونظمت مجالس عزاء في الساحات والبيوت إحياء للمناسبة.
وفي ابادان احيا المعزون بالمواكب الحسينية ذكرى استشهاد سبط الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم.
في اردبيل شاركت الحشود في احياء الذكرى الأليمة مرددين القصائد والمراثي الحسينية .
مدينة يزد كانت حاضرة في احياء الذكرى الاليمية وهتفت ملبية نداء الامام الحسين واهل بيته عليهم السلام .
مدن اصفهان ارومية و ايلام وبم وبيرجند وتبريز وباقي المدن والقرى المختلفة احيت ذكرى واقعة الطف الاليمة مؤكدين الثبات على نهج الامام الحسين عليه السلام.