وقالت مصادر محلية في الحديدة أن العدوان ارتكب جريمة جديدة قتل خلالها ۲۲ طفلا وأربع نساء كانوا نازحين من عزلة الكوعي بمديرية الدريهمي.
وأفاد العقيد عمر الحشيبري مدير أمن مديرية الدريهمي في اتصال هاتفي مع قناة المسيرة بأن طيران العدوان استهدف مجموعة أسر نازحة مكونة من نساء وأطفال كانت على متن سيارة في مديرية الدريهمي.
وأشار العقيد عمر إلى أن عدد الأسر التي كانت على متن السيارة التي قصفها طيران العدوان ٤ أسر معظمهم نساء وأطفال.
وقال مدير أمن الدريهمي بأن جميع الأسر النازحة التي كانت على متن السيارة استشهدوا بالكامل وأن الطيران يحلق بكثافة مانعا فرق الإسعاف من انتشال جثامين الضحايا من على متن السيارة التي تحترق.
ولفت الحشيبري إلى أنه يوم الاربعاء استهدف العدوان السعودي الأمريكي المنطقة نفسها بغارات وقصف مدفعي موقعا ٤ شهداء من بينهم أطفال.
وذكر بأن العدوان يكثف من اعتداءاته على المواطنين وقصفه على مدينة الدريهمي ويحاصر حتى إسعاف الجرحى وأنه من جرح لا يستطيعون اسعافه أو إنقاذه حتى يموت في مكانه.
من جانبه دعا وزير الصحة د. طه المتوكل إلى التوجه إلى مراكز التبرع بالدم، والاستنفار في مستشفيات الحديدة.
وأوضح أنه لا تفسير لتصاعد جرائم العدوان بحق الأطفال في الفترة الأخيرة من ضحيان إلى الدريهمي إلا الوحشية.
ناطق وزارة الصحة بدوره قال إن ۳۱ شهيدا جلهم أطفال سقطوا إثر الغارات على أسرة واحدة في منطقة الكوعي وسيارة نازحين بالدريهمي.
هذا وأفاد مدير مكتب الصحة بالحديدة أن طواقم الصليب الأحمر الدولي لم تتمكن من الدخول إلى مسرح الجريمة في الدريهمي.
واعتبر القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد قحيم أن تحرك الشعب وخاصة في الساحل الغربي هو الضمان الوحيد لوقف الجرائم، لافتا إلى أن السكوت على الجرائم يزيد من تمادي العدوان في ارتكاب الجرائم الأبشع.