أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ قوات الاحتلال هوجمت بصواريخ مضادة للدروع إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية، وأنه تم الرد عليها بأكثر من 100 قذيفة.
ونفى نتنياهو وقوع إصابات في صفوف الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً "ليس لدينا إصابات في صفوف قواتنا ونجري مشاورات بخصوص ما سيحصل لاحقا".
كلام نتنياهو حول عدم وقوع إصابات كذبته مراسلة الإذاعة الإسرائيلية، أورلي الكلعي، التي أكدت وصول جنديين جريحين إلى مستشفى رامبام شمال فلسطين المحتلة "خلافاً لبيان الجيش ونتنياهو".
كما بثت القناة 12 الإسرائيلية مشاهد لوصول مروحية عسكرية إلى مستشفى رامبام في حيفا.
وكان نتنياهو قال في رد أولي على استهداف حزب الله ناقلة جند على الحدود اللبنانية الفلسطينية، إنّ "لبنان سيدفع الثمن".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي أعلن العودة إلى الحياة الطبيعية باستثناء المزارعين بالقرب من الحدود، كما نقلت عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أنّ الأخير أمر برفع الجاهزية في الشمال.
كما بينت أن "إسرائيل" وجّهت أوامر للجنود الإسرائيليين على الحدود الشمالية لاتخاذ إجراءات تلقي ضربة، وتحسباً لأي هجمات إضافية، وأن المستشفيات تلقت بلاغات بضرورة الاستعداد لاستيعاب المصابين.
هذا وقال نائب رئيس الأركان الإسرئيلي السابق اللواء احتياط يائير غولان إن "حزب الله وعد.. ونفذ وعده".
وفي هذا السياق، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ "لا أحد يريد التصعيد هنا في إسرائيل".
كما ذكر لواء احتياط، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، أنه "في حال وقوع قتلى في صفوف الجيش فإنه من الخطأ الاستراتيجي الرد بالنار".
وفي وقت سابق وثق إعلام الاحتلال فرار جنود إسرائيليين بعد عملية المقاومة.
وتأتي ذلك عقب إعلان حزب الله اليوم الأحد تدميره آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة "افيفيم" شمال فلسطين المحتلة، وقال في بيان إن "مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر هي التي نفذت العملية، وتمكنت من تدمير الآلية العسكرية وقتل وجرح من فيها".